اتهم جهاز دعم الاستقرار في بيان له جهات حكومية بـ”تشويه سمعة الجهاز” و”إشاعة الأكاذيب”، مشيراً إلى مزاعم جديدة حول جثث في مدافن مستشفى وحديقة حيوان، وأكد أن هذه الاتهامات تهدف لإطالة عمر “منظومة فاسدة”، وسط تصاعد التوترات الأمنية والسياسية في طرابلس.
أصدر جهاز دعم الاستقرار التابع للمجلس الرئاسي بياناً حاداً اتهم فيه جهات حكومية وصفها بـ”حكومة الغدر والعمالة” بتنفيذ حملة تشويه ممنهجة ضد الجهاز، في تصعيد جديد للأزمة السياسية والأمنية في البلاد.
وجاء في البيان الذي حصلت عليه وكالتنا: “تواصل هذه الجهات الفاسدة اختلاق الأكاذيب والإشاعات في محاولة يائسة للنيل من سمعة الجهاز وزعزعة استقرار البلاد”.
وأشار البيان بشكل خاص إلى ما أسماه “قضية ملفقة” تتعلق بجثث في مبردات المستشفيات، والتي سبق للجهاز أن نفاها، قبل أن تظهر “مزاعم جديدة غير موثقة” حول بقايا جثث وأسود في حديقة الحيوان.
وأكد البيان أن “هذه المسرحيات المفبركة تتناقض كلياً مع الإجراءات القانونية المعتادة”، مشيراً إلى غياب النيابة العامة عن التحقيقات وعدم تحرير محاضر رسمية، مما يثبت -حسب تعبيره- “جهل القائمين عليها بأبسط الأصول القانونية وسلامة الإجراءات”.
كما استنكر الجهاز بشدة ما وصفه بـ”الانتصارات الوهمية” التي تتباهى بها بعض القيادات العسكرية عقب ما أسماه “عملية اغتيال غادرة” طالت رئيس الجهاز، معتبراً أن تبني الحكومة لهذه العملية يمثل “سابقة خطيرة تهدد السلم الأهلي”.
واختتم البيان بتأكيد أن “هذه الممارسات لن تثني عزيمة منتسبي الجهاز”، مشدداً على أن الهدف من هذه الحملات هو “إطالة عمر منظومة فاسدة فقدت شرعيتها الشعبية والدستورية”.
ويأتي هذا التصريح في وقت تشهد فيه العاصمة طرابلس توترات أمنية متصاعدة، وسط انقسامات سياسية حادة بين الأطراف المختلفة.
الهلال الليبي يستعد لمواجهة المصري البورسعيدي في كأس الكونفدرالية الإفريقية
