أصدر رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية المنتهية ولايتها، عبد الحميد الدبيبة، قراراً بإعفاء المواطنين السوريين المقيمين في ليبيا من رسوم تسوية الإقامة حتى 31 ديسمبر 2025، يهدف القرار إلى تخفيف الأعباء عن الجالية السورية الكبيرة.
أصدر رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية المنتهية ولايتها، عبد الحميد الدبيبة، قراراً بإعفاء المواطنين السوريين المقيمين في ليبيا من دفع الرسوم والغرامات المستحقة لتسوية أوضاع إقامتهم حتى 31 ديسمبر 2025.
وتأتي هذه الخطوة في إطار الجهود الإنسانية والتنظيمية لتخفيف الأعباء عن الجالية السورية الكبيرة في البلاد.
ويشمل القرار الإعفاء من الغرامات المالية الناتجة عن تجاوز مدة الإقامة القانونية، والتي كانت تُقدر بنحو 500 دينار ليبي عن كل شهر تأخير وفقاً للتعديلات القانونية التي أقرت في مارس 2024.
وجاء هذا القرار بعد زيارة وفد رسمي من وزارة الخارجية السورية إلى طرابلس، حيث تم الاتفاق على تسوية أوضاع الجالية السورية قانونياً، وتقديم خدمات تمديد جوازات السفر وتذاكر المرور، والتحضير لافتتاح السفارة السورية في طرابلس والقنصلية في بنغازي.
وتمكن الوفد السوري خلال زيارته من إنجاز أكثر من 10 آلاف معاملة قنصلية شملت تمديد جوازات السفر مجاناً ومنح تذاكر مرور للأطفال وفاقدي الوثائق.
ويُعد هذا القرار خطوة مهمة نحو تسهيل العودة الطوعية للسوريين الراغبين في مغادرة ليبيا، حيث كانت الغرامات المتراكمة تشكل عائقاً كبيراً أمام الأسر محدودة الدخل، كما يجري العمل على تفعيل خط النقل الجوي بين دمشق وطرابلس لتسهيل حركة السفر والتنقل.
يذكر أن عدد السوريين المقيمين في ليبيا يتجاوز 150 ألف شخص، وفقاً لوزارة الخارجية السورية، وأنهم يواجهون صعوبات في تجديد وثائقهم due to غياب التمثيل الدبلوماسي السوري الرسمي في ليبيا لأكثر من 12 عاماً.
مجلس النواب الليبي يتجه للمصادقة على اتفاقية التعاون البحري مع تركيا
