أفادت منظمة الهجرة الدولية بأن 850 أسرة نزحت في ليبيا بسبب الفيضانات منذ يونيو، مع تضرر 20 ألف شخص و550 منزلاً، وتواصل الحكومة جهود الإغاثة بتوزيع مواد غذائية ومواد غير غذائية.
كشف تقرير صادر عن المنظمة الدولية للهجرة عن استمرار تدفق المهاجرين إلى ليبيا التي لا تزال تشكل مركزاً رئيسياً للهجرة الإقليمية، سواء كوجهة نهائية أو نقطة عبور استراتيجية نحو أوروبا.
وأظهرت البيانات أن متوسط تكلفة الرحلة إلى ليبيا يتراوح بين 350 و420 دولاراً للفرد، وقد تصل إلى 1003 دولارات للمهاجرين القادمين من السودان.
وسجل التقرير أن 85% من المهاجرين في ليبيا ينحدرون من ثلاث دول رئيسية هي النيجر (31%)، ومصر (26%)، والسودان (17%). وأشار إلى أن 73% من المهاجرين اعتمدوا على وسطاء لتنظيم رحلاتهم، بينما ذكر 17% مشاركتهم في ما يُعرف بـ”الهجرة الدائرية” بين مصر والنيجر.
ولاحظ التقرير تغيرات ملحوظة في أنماط الحركة عند الحدود الشمالية الشرقية خلال الربع الثاني من عام 2025، نتيجة الطلب الموسمي على العمالة وتحسن الأوضاع الأمنية على الحدود المصرية.
كما سجل زيادة في أعداد المهاجرين الوافدين من اليمن وبنغلاديش وباكستان، حيث يسعى معظمهم لعبور البحر المتوسط نحو أوروبا.
وعلى الحدود الجنوبية الشرقية، شهدت أنماط الهجرة تقلبات بسبب تطورات الصراع في السودان وتشاد، بينما سجلت الحدود الغربية زيادة طفيفة في التدفقات عبر المعابر الجزائرية، رغم المراقبة الأمنية المكثفة.
وكشف التقرير أن الدافع الاقتصادي يظل المحرك الرئيسي للهجرة إلى ليبيا، حيث أفاد 83% من المهاجرين برغبتهم في إيجاد فرص عمل أفضل، بينما هرب 14% من النزاعات المسلحة في بلدانهم.
وأظهرت البيانات أن 42% من المهاجرين يدخلون عبر النيجر، و27% عبر مصر، و11% عبر تشاد والسودان.
وأكد التقرير الطبيعة غير الرسمية لمسارات الهجرة، حيث دخل غالبية المهاجرين عبر نقاط غير رسمية، بينما لم يستخدم المعابر الرسمية سوى 16% من المهاجرين، معظمهم عبر الحدود المصرية والتونسية.
النيابة العامة الليبية تأمر بحبس قيادي في قضية اغتيال “البيدجا”
