تواجه ليبيا مخاطر صحية نتيجة آلاف المهاجرين غير الشرعيين، ودون أي إجراءات طبية مسبقة، ما يثير قلق انتقال الأمراض، في وقت أعلنت فيه منظمة الصحة العالمية حالة طوارئ صحية.
ولم تسجل في ليبيا أي حالات إصابة بجدري القرود حتى الآن، كما أكد المركز الوطني الليبي لمكافحة الأمراض استعداده لمواجهة هذا التهديد، موضحا اتخاذه إجراءات عاجلة في المنافذ البرية والبحرية والجوية، مع رفع حالة التأهب لشبكة الرصد والاستجابة السريعة في البلاد.
وحذر المراقبون من أن تدفق المهاجرين يوميا دون إجراءات طبية يؤدي إلى تفشي جدري القرود في ليبيا، مما سيكون من الصعب السيطرة عليه نظرا لضعف النظام الصحي في البلاد.
وسجلت منظمة الصحة العالمية خلال العام الجاري أكثر من 14 ألف إصابة و524 حالة وفاة بالفيروس في أفريقيا، متجاوزة الأرقام المسجلة في العام الماضي، ويتركز أكثر من 96% من هذه الحالات في الكونغو الديمقراطية، حيث يثير انتشار سلالة جديدة من المرض القلق بين العلماء.
وتم تسجيل أكثر من 17 ألف حالة إصابة بجدري القرود في جمهورية الكونغو الديمقراطية خلال العام الحالي، بالإضافة إلى حالات في دول مجاورة مثل بوروندي وكينيا ورواندا وأوغندا.
كما أعلنت السلطات في باكستان عن ثلاث إصابات جديدة، بينما تم الإبلاغ عن أول حالة في أوروبا، ما يعكس انتشار الفيروس خارج نطاقه التقليدي.
الكهرباء في ليبيا: أزمة البنية التحتية والحوكمة