تستعد وزارة الداخلية في حكومة الوحدة الوطنية الموقتة لإطلاق حملة أمنية شاملة تستهدف ترحيل المهاجرين غير النظاميين إلى دولهم.
وتنطلق الحملة من العاصمة طرابلس خلال الأيام القليلة المقبلة، لتتوسع لاحقاً إلى كافة المدن والمناطق في البلاد.
وتعكس هذه الخطوة إصرار الوزارة على تطبيق القانون وضبط الأوضاع الأمنية، مع التركيز على مواجهة التحديات المرتبطة بالهجرة.
وأكد وزير الداخلية، عماد الطرابلسي، خلال مؤتمر في العاشر من يوليو الماضي، وجود مليونين إلى 2.5 مليون أجنبي في ليبيا، حيث دخل 70 إلى 80% منهم بدون تأشيرات خلال فترات الاضطرابات.
وأشار الوزير إلى أن الحدود أصبحت مفتوحة للجميع في تلك الفترات، مما سمح لهم بالاستفادة من الكهرباء والوقود المدعوم.
واتهم الطرابلسي الحكومات السابقة بالفشل في وضع حد لهذه الظاهرة بسبب الانقسامات السياسية وضعف الأجهزة الأمنية.
ليبيا وتشاد توقعان اتفاقية لتسوية أوضاع المهاجرين التشاديين في ليبيا