كشفت المؤسسة الوطنية للنفط الليبية عن اكتشاف تجاري مهم في حوض غدامس (A-65/2) بالتعاون مع سوناطراك الجزائرية، ومن المتوقع أن يتجاوز الإنتاج 4000 برميل يومياً، وبدوره تعزيز القدرات المحلية يعكس التعاون الفعال لتحسين القطاع النفطي.
أفادت المؤسسة الوطنية للنفط الليبية باكتشاف تجاري جديد للنفط في حوض غدامس (A-65/2)، جاء نتيجة التعاون مع شركة سوناطراك الجزائرية.
ويأتي هذا الإعلان بعد سنوات من العمل الاستكشافي الذي بدأ منذ حصول الشركة الجزائرية على ترخيص الاستكشاف خلال جولة العطاء عام 2008.
ومن المتوقع أن يصل معدل الإنتاج من هذا الحقل إلى أكثر من 4000 برميل يومياً، حيث بدأت الاستعدادات لمرحلة التطوير تمهيداً لبدء الإنتاج الفعلي في أقرب وقت ممكن.
وتعمل الشركة الوطنية للحفر الليبية حالياً على نقل الحفارة رقم 11 إلى الموقع لبدء حفر ثلاث آبار استراتيجية باستخدام نظام الحفر المتكامل (IPM)، بالتعاون مع شركات عالمية ومحلية.
وجاء في تصريحات رئيس المؤسسة الوطنية للنفط تأكيده على أهمية هذا التعاون مع الجانب الجزائري، معرباً عن تقديره للجهود المشتركة التي أدت إلى هذا الاكتشاف.
كما أشاد بأداء الفريق التفاوضي والشركة الوطنية للحفر التي تمكنت مؤخراً من إعادة تشغيل ثلاث حفارات أخرى (13 و12 و33)، مما يعزز قدراتها التشغيلية.
ويمثل هذا الاكتشاف خطوة مهمة في مسيرة تطوير القطاع النفطي الليبي، حيث يسهم في زيادة الإنتاج وتعزيز الإيرادات الوطنية.
وتواصل المؤسسة الوطنية للنفط جهودها لتحسين البيئة الاستثمارية وجذب المزيد من الشراكات الاستراتيجية التي تساهم في تنمية هذا القطاع الحيوي.
بينهم ليبيون.. فنلندا تؤكد التزامها باستقبال 500 لاجئ بحلول 2025
