أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا، أمس الأربعاء، حالة القوة القاهرة في حقل الشرارة النفطي، اعتباراً من السابع من أغسطس الجاري.
وأوضحت المؤسسة في بيان لها أن الظروف الحالية في الحقل، الذي يُعد من أكبر الحقول النفطية في البلاد بطاقة إنتاجية تصل إلى 300 ألف برميل يومياً، تعيق عمليات تحميل النفط الخام، مما دفعها إلى اتخاذ هذا القرار.
وأشارت المؤسسة إلى أن هذه الظروف ستؤدي إلى توقف العمليات النفطية في الحقل، بالإضافة إلى تأثيرها على عمليات تصدير النفط من ميناء الزاوية.
يُذكر أن المؤسسة كانت قد بدأت في تقليص إنتاج الحقل تدريجياً منذ يوم الثلاثاء الماضي بسبب ما وصفته بـ”ظروف القوة القاهرة الناجمة عن اعتصام تجمع حراك فزان”.
وتعرض حقل الشرارة، الواقع في جنوب غربي ليبيا، في عدة مناسبات للاحتجاجات والاعتصامات التي يقوم بها سكان محليون، ويُشغّل الحقل مشروع مشترك بين المؤسسة الوطنية للنفط وعدة شركات دولية، منها “ريبسول” الإسبانية، “توتال إنيرجيز” الفرنسية، “أو أم في” النمسوية، و”إكوينور” النرويجية.
يأتي هذا الحدث في ظل الوضع الأمني والسياسي المضطرب في ليبيا، والذي ينعكس بشكل مباشر على إنتاج النفط، المصدر الحيوي لاقتصاد البلاد.
وتوقف العمليات في حقل الشرارة من المتوقع أن يُحدث تأثيراً سلبياً على صادرات النفط الليبية، مما يزيد من التحديات الاقتصادية التي تواجهها البلاد.
أهلي طرابلس في مواجهات نارية بتصفيات البال الإفريقية