مجلة “اتلايار” الإسبانية تكشف أن الحكومة الليبية أعربت عن تعازيها لضحايا الفيضانات المأساوية، ووضعت نفسها تحت تصرف مدريد لتقديم المساعدة في جهود الإنقاذ في فالنسيا.
وأوضحت الصحيفة أن الحكومة الإسبانية أعربت عن تقديرها العميق للمساعدة الليبية، مشيرة إلى رسالة التضامن التي تلقتها من وزارة الخارجية الليبية، والتي ذكرت استعداد القوات المسلحة الليبية للمشاركة في عمليات الإنقاذ.
وفي الرسالة، أشادت الحكومة الليبية بجهود السلطات الإسبانية في عمليات الإغاثة خلال الفيضانات المدمرة التي اجتاحت مدينة درنة والمناطق الشرقية في ليبيا في سبتمبر 2023، حيث أرسلت إسبانيا فرق إغاثة متخصصة ومواد إغاثية تقدر قيمتها بمليون يورو، مما يعكس تضامن البلدين في مواجهة الكوارث الطبيعية.
وكانت لجنة الخارجية والتعاون الدولي بمجلس النواب الليبي دعت إلى تعزيز آليات التضامن بين دول حوض البحر الأبيض المتوسط لمواجهة الكوارث الطبيعية الناجمة عن التغيرات المناخية.
وتواصل فرق الإنقاذ الإسبانية جهودها لانتشال ضحايا الفيضانات التي خلفت أكثر من 217 قتيلاً، فيما لا يزال حوالي 2000 شخص في عداد المفقودين.
كما نقلت وسائل الإعلام احتجاجات من سكان المناطق المتضررة الذين اعترضوا على تأخر الاستجابة من السلطات، ما أدى إلى مواجهات أثناء زيارة الملك فيليبي وزوجته الملكة ليتيثيا.
مقتل أحد أخطر تجار البشر في ليبيا: عواقب وتداعيات مستقبلية