ذكرت صحيفة “كاثيميريني” اليونانية أن حكومة “الوحدة الوطنية” الليبية، المنتهية ولايتها، اعترضت على أعمال التنقيب التي تجريها اليونان جنوب جزيرة كريت ووصفتها بغير القانونية في مناطق تابعة لليبيا.
وجاء هذا الاعتراض عبر رسالة وجهتها الحكومة الليبية إلى السفير اليوناني في طرابلس، نيكوس غاريليديس، قبل وقت قصير من اجتماع رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس والرئيس التركي رجب طيب أردوغان في أنقرة، مما أثار شكوكاً حول احتمال وجود تدخل تركي في هذه القضية.
وأوضحت مصادر يونانية للصحيفة أن السفارة اليونانية في طرابلس تلقت مذكرة شفوية من الحكومة الليبية بشأن التنقيب الذي جرى جنوب كريت، مشيرة إلى أن الرد اليوناني سيكون في الأيام المقبلة عبر وزارة الخارجية اليونانية.
وأضافت المصادر أن الرد اليوناني سيكون بشكل أساسي لتسجيل موقفها، دون الاعتراف بأي أساس “للادعاءات الليبية”.
ويأتي الاعتراض الليبي على خلفية المسوحات الزلزالية التي أنجزتها السفينة النرويجية “رامفورم هايبريون” قبل أسابيع.
وتشكك حكومة “الوحدة الوطنية” الليبية في حدود المياه الإقليمية التي تعتمدها اليونان في المناطق البحرية غرب وجنوب غرب كريت، استناداً إلى قانون يانيس مانياتيس 4001/2011، الذي يعتمد في غياب اتفاق بين أثينا وطرابلس، على أخذ الخط المتوسط كحد أقصى.
ليبيا.. تصاعد التوترات حول أمن المصرف المركزي