اعتمد رئيس حكومة الوحدة الوطنية منتهية الولاية، عبد الحميد دبيبة، ورئيس المجلس الوطني للتطوير الاقتصادي والاجتماعي، محمود الفطيسي، الاستراتيجية الوطنية الجديدة لمعالجة تداعيات تفشي ظاهرة المخدرات والمؤثرات العقلية.
وتهدف الاستراتيجية إلى تعزيز الجهود الوطنية في مكافحة هذه الآفة وتقليل تأثيرها على المجتمع الليبي، حيث شدد الدبيبة ، على الأهمية القصوى للمجلس في صياغة وتنفيذ استراتيجيات متعددة تركز على الحماية الاجتماعية وتحسين جودة الحياة في ليبيا.
ومن بين هذه المبادرات، منح الأسر تيسيرات للزواج، وبرامج لدعم الشباب، إلى جانب تنظيم وتنسيق الجهود الوطنية لمكافحة المخدرات.
وأوضح مدير عام المجلس، محمود الفطيسي، دور الحكومة في تعزيز مكافحة الفقر والعزلة الاجتماعية، مشيرا إلى أن الاستراتيجية تم تطويرها بالتعاون مع أكثر من 27 وزارة وقطاع حكومي بالإضافة إلى خبراء وطنيين، وتعد جزءا من جهود أوسع تستهدف تحقيق التنمية المستدامة والأمن الاجتماعي في البلاد.
وبحسب مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة (UNODC)فإن ليبيا تعتبر مركز عبور رئيسي للمخدرات القادمة من جنوب الصحراء الكبرى إلى أوروبا، وتشير تقارير محلية ودولية إلى زيادة حادة في تهريب المخدرات بعد عام 2011 نتيجة لانهيار النظام الأمني في بعض المناطق.
الأمم المتحدة تدعو لاجتماع طارئ وسط تصاعد الأزمة حول مصرف ليبيا المركزي