05 ديسمبر 2025

النائب العام الليبي الصديق الصور جدّد طلب بلاده من لبنان الإفراج عن هانيبال القذافي وتسليمه أو ترحيله إلى دولة ثالثة، وفق كتاب رسمي تسلّمه القضاء اللبناني.

وبحسب مصدر قضائي لبناني، حمّل الصور في رسالته السلطات اللبنانية المسؤولية الكاملة عن تدهور الوضع الصحي لهانيبال، وما قد يتعرّض له من أذى في حال استمر احتجازه.

وفي المقابل، توقّع المصدر أن يرفض القضاء اللبناني هذا الطلب، بسبب استمرار غياب أي تعاون ليبي في قضية اختفاء الإمام موسى الصدر ورفيقيه الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين، الذين فُقد أثرهم في ليبيا منذ 31 أغسطس 1978.

وأشار المصدر إلى أن كتاب الصور لم يتضمّن أي تعاون، بل تجاهل مذكرة التفاهم الموقعة بين البلدين وطلب المحقق العدلي اللبناني، مكتفياً بإعادة المطالبة بتسليم هانيبال.

وأوضح أن الصور أعرب عن استعداد بلاده للتعاون في القضية، لكنه ربط ذلك بالإفراج أولاً عن هانيبال القذافي ونقله إلى ليبيا، ليُصار إلى استجوابه هناك وتزويد الجانب اللبناني بإفاداته لاحقاً.

وأكد المصدر القضائي أن الجانب اللبناني لا يسعى للانتقام، بل إلى معرفة الحقيقة حول مصير الإمام الصدر ورفيقيه، سواءً أكانوا أحياءً أم قُتلوا، لإنهاء هذا الملف الشائك وتمكين ذويهم من معرفة مصيرهم بعد قرابة نصف قرن من الانتظار.

الحكومة الليبية المكلّفة تهدد بإعلان “القوة القاهرة” في منشآت النفط

اقرأ المزيد