hannibalmazen 
منطقة الجديدة في مدينة العجيلات الليبية تشهد توترا متزايدا، حيث اشتدت الاشتباكات باستخدام الأسلحة الثقيلة اليوم الأحد، وسط دعوات ملحة من السكان المحليين لوقف القتال لتمكينهم من مغادرة منازلهم بأمان
وبحسب شهود عيان، أسفرت هذه الاشتباكات عن مقتل مؤيد بالغيث المعروف بلقب “الموما”، وهو أحد العناصر المسلحة البارزة في مجموعة الشلفوح.
وتفيد التقارير بأن المعارك الجارية في المنطقة تتم بين فصائل تضم كتيبة 103 مشاة، المعروفة بـ”كتيبة السلعة” تحت قيادة عثمان اللهب، ومجموعة أخرى تابعة لحاتم الفهري، حيث تُستهدف المناطق السكنية بقصف عشوائي ما يعرض السكان لخطر جسيم.
وفي سياق متصل، أعرب أهالي العجيلات عن استيائهم من لقاء بعض الأفراد مع رئيس حكومة الوحدة الوطنية المنتهية الولاية، عبد الحميد الدبيبة، مؤكدين أن هؤلاء لا يمثلون مجلس الأعيان والحكماء في المدينة، وجاء ذلك في بيان نُشر في 31 ديسمبر 2024، حيث اعتبروا هذه اللقاءات محاولة لزعزعة السلم الاجتماعي في المنطقة.
وترتكز في العجيلات الخلافات مع الحكومة المركزية في طرابلس على قضايا مثل التهميش السياسي والاقتصادي، حيث تشعر المدينة بأنها لا تحصل على حقها العادل من الخدمات والموارد، كما أن هناك مخاوف من عدم توفير الأمن بشكل كافٍ، وغياب التمثيل السياسي الملائم في الحكومة المركزية، ما يؤدي إلى طلب أكبر للحكم الذاتي أو الاستقلالية المحلية.
البنك الدولي يتوقع انتعاش إنتاج النفط الليبي ونمو اقتصادي قوي بحلول 2026