بحث محافظ مصرف ليبيا المركزي، الصديق عمر الكبير، مع نائبة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، ستيفاني خوري، التهديدات المتزايدة التي تواجه أمن المصرف وموظفيه.
وأكد الطرفان خلال مكالمة هاتفية على ضرورة استقرار المصرف والحفاظ على ودوره الحيوي في المحافظة على الاستدامة المالية لليبيا.
وأعربت خوري عن دعم الأمم المتحدة لمصرف ليبيا المركزي والقيام في دوره في الحفاظ على الاستقرار المالي والاقتصادي والحفاظ على مقدرات البلاد.
في سياق متصل، عقد الكبير اجتماعا مع السفير الأمريكي لدى ليبيا، ريتشارد نورلاند، في العاصمة التونسية، وناقشا الوضع الأمني المحيط بالمصرف.
ونقل بيان صادر عن المصرف المركزي، دعم الولايات المتحدة الكامل للمصرف في مواجهة هذه التحديات، مؤكداً على أهمية حماية نزاهة المؤسسات السيادية الليبية.
وحذر نورلاند من محاولات استبدال قيادة المصرف بالقوة، مشيراً إلى أن هذه الأفعال قد تؤدي إلى عزل ليبيا عن الأسواق المالية الدولية.
وتأتي هذه المخاوف في ظل تقارير عن تحركات مسلحة قرب مقر المصرف في طرابلس، وتزامنا مع معارك بين كتائب مسلحة أدت إلى مقتل 9 أشخاص مؤخرا.
وتدهورت العلاقات بين الكبير ورئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، وسط شائعات عن مساعي لإقالة الكبير بدعم من قوى عسكرية غربي البلاد.
فيضانات تشاد تودي بحياة 341 شخصاً وتؤثر على مليون ونصف مليون آخرين