تستعد العاصمة الليبية طرابلس لاستضافة مؤتمر دولي حول الهجرة عبر البحر المتوسط في 17 يوليو، بمشاركة مفوضية الاتحاد الأوروبي وقيادات من دول أوروبية وإفريقية.
وتسعى الحكومة الليبية من خلال هذا الحدث لوضع حلول عملية تكبح الهجرة غير النظامية وتعزز التعاون الإقليمي.
كما يهدف المنتدى إلى معالجة التحديات المشتركة وتحقيق استقرار أكبر في المنطقة، وسيحضره كبار الشخصيات بما في ذلك رئيسة الوزراء الإيطالية، جورجا ميلوني، ووزير الداخلية ماتيو بينتيدوسي، اللذان من المقرر وصولهما إلى طرابلس غدا.
وبين وزير الدولة لشؤون الاتصال والسياسة بحكومة الوحدة الوطنية، لوليد اللافي، أن المنتدى سيكون جلسة عمل ليوم واحد، تتضمن مشاركات من دول مثل إيطاليا، مالطا، النيجر، تشاد، إسبانيا، اليونان، التشيك، السودان، الجزائر، تونس، وهولندا، بالإضافة إلى ممثلين عن جامعة الدول العربية، والاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي.
ويُعقد هذا المنتدى في ظل تصاعد أزمة الهجرة غير الشرعية، حيث تُعد ليبيا نقطة عبور رئيسية للمهاجرين نحو أوروبا، وتواجه البلاد تحديات متعددة في إدارة هذا الملف في ظل الأوضاع الأمنية والإنسانية المعقدة.
يذكر أن هناك عدة مؤتمرات مهمة بشأن الهجرة غير الشرعية انعقدت في ليبيا مؤخرا، حيث انعقد المؤتمر الأفريقي – الأوروبي حول الهجرة غير النظامية في مدينة بنغازي شرق ليبيا، واستمر المؤتمر لمدة 3 أيام وكان برعاية حكومة أسامة حمّاد المكلفة من مجلس النواب، وشارك فيه ممثلون عن البرلمانات الأوروبية، والمركز الأوروبي للدعم الانتخابي، والمنظمة العالمية للتضامن والصداقة، بالإضافة إلى ممثلين من دول أوروبية وإفريقية، وفي يناير الماضي، نظمت حكومة أسامة حماد مؤتمرا إفريقيا حول الهجرة في مدينة بنغازي أيضا.
مساعي لعقد مؤتمر في جنيف لإحياء العملية السياسية في ليبيا