أكد وزير الاقتصاد الليبي، في حكومة الوحدة الوطنية الليبية المنتهية ولايتها، محمد الحويج، استعداد بلاده للانضمام إلى أي مجموعة اقتصادية أو مالية عالمية، مشيراً إلى أن العلاقات الليبية الدولية تستند إلى احترام السيادة والمصالح المشتركة.
وصرّح محمد الحويج، وزير الاقتصاد، بأن ليبيا مستعدة للانضمام إلى أي مجموعة اقتصادية أو مالية على مستوى العالم.
وأكد الحويج أن علاقات ليبيا الدولية تقوم على احترام السيادة والمصالح المشتركة، مشيراً إلى أن البلاد تقيّم علاقاتها السياسية والاقتصادية بناءً على هذه المبادئ.
وأضاف الحويج أن ليبيا تدرس حالياً جدوى الانضمام إلى مجموعة “بريكس”، حيث يتم التركيز على الفوائد المحتملة التي قد تعود على الشعب الليبي من هذا الانضمام، وأوضح أن بلاده تلتزم بمبادئ السيادة والمنافع المشتركة في بناء علاقاتها مع المجموعات الدولية.
واجتمع الحويج مع وزير خارجية روسيا في وقت سابق، مؤكدًا أن العلاقات الثنائية بين ليبيا وروسيا تقوم على احترام السيادة والمصالح المشتركة، وأشار إلى أن التبادل التجاري بين البلدين يشمل السلع الأساسية مثل القمح.
وشارك الوفد الليبي في المؤتمر الوزاري الأول لمنتدى الشراكة بين روسيا وإفريقيا، الذي عُقد في روسيا، حيث ترأس الطاهر الباعور، المكلف بتسيير ديوان وزارة الخارجية الليبية، الوفد الليبي، وناقش المؤتمر التعاون في مكافحة الإرهاب وتعزيز الاستقرار في القارة الأفريقية.
واختُتم المؤتمر باعتماد بيان مشترك بين روسيا وإفريقيا يعزز التعاون لمكافحة الإرهاب، مع التأكيد على ضرورة التنسيق بين الدول الأفريقية وروسيا لمواجهة هذا التحدي المشترك.
العبار: تناقض المبعوث الأممي سيقود حوار الأطراف الليبية للفشل