تقارير إعلامية ليبية أفادت بأن العاصمة طرابلس شهدت تحركات عسكرية مكثفة قادمة من مدينة مصراتة، في خطوة تعكس تصاعد التوتر الأمني في البلاد.
ورُصدت أرتال عسكرية مدرعة تحمل أسلحة ثقيلة، بما في ذلك دبابات، تتجه نحو طرابلس، مما أثار التكهنات حول النوايا وراء هذه الحركة.
وبحسب المصادر الإخبارية الليبية، تقود هذه القوات شخصية عسكرية بارزة من مصراتة، وهي تتجه صوب مقر الجهاز الأمني الخارجي السابق، مع تقارير تشير إلى إمكانية إزاحة رئيس الجهاز من منصبه.
وتأتي هذه التحركات في ظل توتر ملحوظ في العاصمة وتعتبرها الكثير من الأوساط تحديا للمجلس الرئاسي الذي يطالب بضرورة التنسيق المسبق لأي عمليات عسكرية داخل العاصمة.
وفي سياق متصل، أصدر المجلس الرئاسي الليبي بيانا يهيب فيه بجميع الأطراف بضرورة الالتزام بالضوابط والتعليمات المنظمة للعمل الأمني والعسكري.
وشدد المجلس الرئاسي في البيان، على أن أي تحركات أمنية أو عسكرية يجب أن تتم بتعليمات صريحة ومسبقة من المجلس الرئاسي.
وحذر المجلس من أن أي تصرف خارج الإطار القانوني يُعد خرقا للتعليمات ويُعرِّض مرتكبيه للمساءلة القانونية دون استثناء.
وأكد المجلس أن الأمن مسؤولية جماعية لا تحتمل الاجتهادات الفردية أو القرارات الأحادية التي قد تخل بالاستقرار العام.