تستعد الحكومة الليبية المكلفة من البرلمان لاستضافة المؤتمر الإفريقي - الأوروبي حول الهجرة في بنغازي بنهاية مايو الجاري، لبحث استراتيجيات تقليل الهجرة غير الشرعية وتداعياتها السلبية.
ودعا وزير الخارجية الليبي، عبد الهادي الحويج، خلال ندوة عن الهجرة غير الشرعية المجتمع الدولي إلى تبني مقاربة تعاونية تحترم السيادة الليبية وتعزز التعايش السلمي بالمنطقة، بدلاً من أن يكون البحر المتوسط مسرحا للمأساة.
وتم تشكيل فريق عمل مشترك يضم ممثلين من الاتحاد الإفريقي، الاتحاد الأوروبي، والأمم المتحدة، للعمل على معالجة القضايا الراهنة وتحسين الأوضاع في مراكز الاحتجاز.
من جهتها، تخطط حكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها في طرابلس لعقد ملتقى دولي في 3 يوليو المقبل، يجمع وزراء الداخلية من الدول المعنية بقضايا الهجرة، وذلك لتعزيز التعاون الإقليمي وتطوير ا لمواجهة هذه الظاهرة.
وتعتبر ليبيا مقصدا مثاليا للمهربين والمهاجرين، حيث تمتد حدودها البحرية والبرية على مساحة واسعة وتقع قريبة من الشواطئ الأوروبية، وتصل تكلفة الرحلة من ليبيا إلى أوروبا حوالي 2500 دولار أمريكي.
وكانت وزارة الخارجية الإيطالية بينت في منتصف مارس الماضي، أن أعداد المهاجرين السريين القادمين من السواحل الغربية الليبية تراجعت منذ مطلع العام الجاري بنسبة 67% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2023، في وقت ازدادت أعداد الواصلين إلى الجزر اليونانية، وغالبيتهم من مصر وبنغلادش وباكستان.
رئيس وزراء مصر: خطط لتصل قيمة الصادرات 145 مليار دولار بحلول 2030