22 ديسمبر 2024

أكدت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا أنها رعت أمس الإثنين سلسلة من المحادثات في العاصمة طرابلس، تهدف إلى معالجة التحديات التي تواجه المصرف المركزي الليبي، في أعقاب الإطاحة بمحافظه وتعيين إدارة جديدة.

وأفادت البعثة أن المحادثات أثمرت عن “تفاهمات مهمة” بخصوص آليات حل الأزمة الراهنة التي تهدد الثقة المحلية والدولية في هذه المؤسسة الحيوية.

وشارك في المناقشات ممثلون عن مجلس النواب الليبي والمجلس الأعلى للدولة بالإضافة إلى المجلس الرئاسي، حيث استمرت الجلسات حتى ساعات متأخرة من ليل الإثنين.

وستُرفع نتائج الجلسات للمزيد من المشاورات بين مجلسي النواب والأعلى للدولة، مع التوقعات بتوقيع نهائي للاتفاق قريبا، حيث هناك تخوف من تعطل جميع التحويلات المالية وصرف الرواتب عبر البلاد، في حال استمرار الأزمة ما يهدد بتجميد الاقتصاد والتجارة الدولية.

ويشكل المصرف المركزي الليبي الجهة الرئيسية لإيداع عائدات النفط الليبية وهو مسؤول أيضاً عن صرف رواتب موظفي الدولة عبر البلاد.

وتأثر إنتاج النفط بشكل كبير، حيث تراجع إلى حوالي 591 ألف برميل يومياً بنهاية أغسطس، بخسائر تجاوزت 120 مليون دولار في ثلاثة أيام فقط.

وقدّرت المؤسسة الوطنية للنفط أن الخسائر المالية بلغت أكثر من 120 مليون دولار خلال ثلاثة أيام فقط (26-28 أغسطس 2024).

قرار أممي جديد بشأن ليبيا يثير تفاعلات حادة

اقرأ المزيد