22 ديسمبر 2024

أفاد موقع “ميلتري أفريكا” العسكري، بأن ليبيا قد حصلت على طائرة جوية قتالية دون طيار تركية الصنع من طراز “أكينجي”.

ورجح الموقع أن تكون الطائرة تحت إشراف رئاسة الأركان التابعة لحكومة الوحدة الوطنية منتهية الولاية، مؤكداً رصد الطائرة خلال زيارة رئيس الأركان العامة التركي، الجنرال متين جوراك، إلى طرابلس.

وخلال الزيارة، استقبل رئيس حكومة الوحدة عبدالحميد الدبيبة، رئيس الأركان التركي، لبحث برامج التعاون العسكري بين البلدين ومسألة التدريبات المشتركة، ولم يُفصح عن توقيت تسليم الطائرة، إلا أنه تم رصدها حاملة العلم الليبي.

ويعود اهتمام الدبيبة بطائرة “أكينجي” إلى عام 2022، عندما زار أنقرة في 25 أكتوبر ووقّع على اتفاقية للتعاون العسكري مع وزير الدفاع التركي أكار خلوصي، حيث تم في وقت لاحق، توقيع اتفاقاً لشراء الطائرة، بحسب وسائل إعلام تركية.

ويعتقد الموقع أن هذه الخطوة قد عززت من قبضة الدبيبة على السلطة من خلال حماية إدارته من أي هجوم عسكري محتمل قد تشنه قوات القيادة العامة، على الرغم من أن الوجود العسكري التركي بالفعل يحد من مثل هذه المحاولات.

وتملك ليبيا حوالي عشرين طائرة بدون طيار من طراز “بيرقدار” التركي، والتي تم استخدامها بشكل واسع خلال حرب العاصمة طرابلس بين عامي 2019 و2020، ما غير مسار المعركة بشكل كبير لصالح حكومة الدبيبة.

وطائرة “أكينجي” هي من إنتاج شركة “بايكار”، التي يرأس مجلس إدارتها المهندس سلجوق بيرقدار، صهر الرئيس التركي رجب طيب إردوغان.

وتعد هذه الطائرة واحدة من أحدث الطائرات المسيرة التركية، وتتميز بقدرات قتالية وتقنيات عالية في الكشف وتتبع الأهداف، بالإضافة إلى قدرات التحليق على ارتفاعات عالية.

وتمتلك الطائرة محركين توربينيين، وتزن 4.5 طن، وقادرة على حمل ذخائر تصل إلى خمسة أطنان، وتبلغ سرعتها القصوى 195 عقدة، وهي مزودة بتقنيات اتصال بالأقمار الصناعية وتحديد المواقع الجغرافية، مع حمولة قصوى تصل إلى 5500 كيلوغرام.

وتوقع “ميلتري أفريكا” أن تحصل ليبيا على 12 طائرة تدريب ومقاتلة خفيفة من طراز “هوركوش”، التي تعني “الطائر الحر”، بناء على اتفاقية وُقعت في 19 مايو الماضي، ومع ذلك، لم تُعلن تفاصيل الجدول الزمني المتوقع لتسليم هذه الطائرات.

قيادي في حراك مصراته يشكر الحكومة الليبية على تحقيق أحد المطالب الهامة

اقرأ المزيد