22 نوفمبر 2024

أُعلن اليوم عن تأجيل الاجتماع الثلاثي بين ممثلي المجلس الرئاسي، مجلس النواب، والمجلس الأعلى للدولة، والبعثة الأممية للدعم في ليبيا إلى يوم الأربعاء القادم، بعد أن كان مقرراً عقده في الأيام القليلة المقبلة.

ويستهدف الاجتماع الذي دعت إليه القائمة بأعمال بعثة الأمم المتحدة للدعم لدى ليبيا، ستيفاني خوري، كان يستهدف حل أزمة مصرف ليبيا المركزي وتعزيز التنسيق بين المؤسسات المالية في البلاد.

وكانت الاجتماعات قد بدأت صباح اليوم الإثنين الماضي في مقر البعثة الأممية بالعاصمة طرابلس، بحضور مستشار المجلس الرئاسي زياد دغيم، وعضو مجلس النواب الهادي الصغير، ورئيس اللجنة المالية في مجلس الدولة عبدالجليل الشاوش، للتحضير لعقد جلسة أكثر شمولية في وقت لاحق من الأسبوع.

وتأتي هذه المبادرة في سياق الجهود المستمرة لحل الخلافات حول إدارة مصرف ليبيا المركزي، وهي جزء من مساعي الأمم المتحدة لتعزيز استقرار البلاد بعد سلسلة من الأزمات الاقتصادية والسياسية.

وأعلنت بعثة الأمم المتحدة في 26 أغسطس الماضي عن عزمها عقد اجتماع طارئ للأطراف المعنية بأزمة المصرف للتوصل إلى توافق يستند إلى الاتفاقات السياسية السارية، ويعزز مبدأ استقلالية المصرف واستمرارية الخدمة العامة.

وشددت البعثة الأممية في وقت سابق على ضرورة تعليق العمل بالقرارات الأحادية المتعلقة بالمصرف، ورفع القوة القاهرة عن حقول النفط التي تعد مصدر الدخل الرئيسي للبلاد، وحثت على تجنب استخدام موارد الدولة لتحقيق أهداف سياسية أو فئوية.

هذه التطورات تعكس الأهمية الكبيرة لأزمة مصرف ليبيا المركزي في السياق الاقتصادي والسياسي للبلاد، حيث يمثل توحيد المصرف خطوة حيوية لضمان استقرار الاقتصاد الليبي وضمان سلامة موظفي المصرف وحمايتهم من التهديدات.

مشاورات مستمرة بين مصرف ليبيا المركزي وصندوق النقد الدولي

اقرأ المزيد