ضمن جهود القضاء على الجراد الذي اجتاح بلدة تازربو التي تقع في الجنوب الشرقي لليبيا، أعلن منسق قطاع الزراعة في البلدية راضي اسبيق، تحقيق نجاح بنسبة 85% في القضاء على الجراد.
أوضح اسبيق في تصريح لصحيفة “الرائد”، أن اللجنة المختصة ستعود بعد شهر لتنفيذ جولة ثانية من رش المبيدات، بهدف مكافحة بيوض الجراد المحتملة.
وأشار إلى أن الأضرار الأولية في المزارع المصابة تقدر بحوالي 75%، مع انتظار وصول تقارير إضافية من المزارعين لتقييم الخسائر بشكل أدق.
وأضاف اسبيق أن الجراد اجتاح ما يقارب 600 هكتار، تم رشها وتنظيفها بالكامل، وهو ما يعادل نحو مليون ونصف المليون نخلة من إجمالي أربعة ملايين نخلة تحتضنها تازربو.
وأوضح أن الاجتياح تركز في الجزء الشرقي من البلدية، وأن بعض الأضرار طالت محاصيل الخيار والطماطم، ولكن بنسب بسيطة، وأكد اسبيق على أهمية الجهود المستمرة للحد من تأثير الجراد وحماية المحاصيل الزراعية في المنطقة.
وساهمت الأمطار الأخيرة في الجنوب الليبي في خلق ظروف ملائمة لتكاثر الجراد، وساعدت هذه الظروف على زيادة أعداد الجراد بشكل كبير، وتشير التقارير إلى تأثر أكثر من مليوني شجرة، النخيل، في مناطق مثل تازربو، سبها، ترهونة، وبني وليد.
وهاجمت أسراب الجراد عدة بلدات جنوب ليبيا، خاصة سبها وتراغن وتازربو وبراك الشاطئ، إلى جانب مدينتي ترهونة وبني وليد.
ووثّق ليبيون مجموعة من الفيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي، تظهر مجموعات هائلة من الجراد وهي تجتاح وتغطّي مساحات كبيرة من النخيل وتتغذى من النباتات الخضراء.
وأعلن رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة الجراد الصحراوي صلاح امبارك، في بيان، أن نحو مليوني شجرة نخيل مصابة بوباء الجراد.
وثائق تظهر محاولات الفاتيكان لحل أزمة لوكربي مع ليبيا