حذرت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات في ليبيا من تصاعد المحاولات لزعزعة استقرار العملية الانتخابية البلدية، خصوصا في المراحل الأولى المستهدفة.
وبيّن المجلس في بيان رسمي أن ثمة جهودا يُبذلها بعض الفاعلين المؤثرين لتشكيل قوائم انتخابية مشوبة بالغش والتلاعب، وذلك عبر فرض سيطرتهم وتزييف العملية الانتخابية.
وصرّحت المفوضية عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، أنها لن تتهاون في الحفاظ على سلامة العملية الانتخابية، مشددة على التزامها باللوائح التنفيذية والمعايير التي تضمن نزاهة التداول السلمي للسلطة.
وأكد المجلس أنه سيتخذ بلا تردد الإجراءات الكفيلة بحماية حقوق الناخبين والمرشحين، وسيقف بحزم ضد أي تجاوزات تستهدف النيل من نزاهة الانتخابات.
ولاحظ المجلس خلال مراقبته لعملية تقديم طلبات الترشح، افتقار بعض المجالس البلدية لمبدأ العدالة وتكافؤ الفرص، حيث يتم التحكم مسبقا في تحديد القوائم والمرشحين المسموح لهم بالترشح.
وتؤكد المفوضية في ضوء هذه الممارسات، على أهمية اتخاذ قرارات حاسمة للحفاظ على حقوق جميع المشاركين في الانتخابات، وإنهاء أية تصرفات يمكن أن تشوه جوهر العملية الانتخابية التي يجب أن تعكس بشكل صحيح وعادل إرادة الناخبين وحقوق المترشحين.
يذكر أن المفوضية الوطنية العليا للانتخابات الليبية (HNEC) تأسست عام 2012، وهي هيئة مستقلة تُعنى بتنظيم والإشراف على العمليات الانتخابية.
ويقود المفوضية مجلس إدارة يتكون من مجموعة من الأعضاء يعينهم البرلمان الليبي، ويتولى هذا المجلس مسؤولية الإشراف العام على العمليات الانتخابية ووضع الاستراتيجيات والتوجيهات لضمان نجاح العملية الانتخابية.
ضبط شبكة تعدين بيتكوين في بنغازي