22 نوفمبر 2024

استلمت الغرفة الأمنية المشتركة في ليبيا، مهام تأمين منفذ رأس اجدير الحدودي مع تونس، من رئاسة الأركان العامة لقوات حكومة الوحدة الوطنية وسط جهود لإعادة فتح المعبر.

وأعلن اللواء عبد الحكيم الخيتوني، رئيس الغرفة الأمنية، أن وزير الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية عماد الطرابلسي، وجه بالإبقاء على الإدارة في المنفذ حتى تسليمه للجهات المسؤولة بعد صيانته وإعادة هيكلته وتشغيله.

وشهد معبر رأس اجدير الحدودي توترا أمنياً تسبب في إغلاقه نهاية الشهر الماضي، مما دفع وزير الداخلية المكلّف إلى سحب الأعضاء العاملين في المديرية ومراكز الشرطة ومصلحة الجوازات والجنسية من المعبر، حفاظاً على الأرواح والممتلكات.

وكادت الأزمة أن تؤدي إلى مواجهات مسلحة بين قوات حكومة عبد الحميد الدبيبة وميليشيات أمازيغية، لكن تم التوصل إلى اتفاق لتهدئة التوتر بفضل جهود القوى السياسية والقبلية.

وصرح معاون رئيس أركان الجيش، صلاح الدين النمروش، بأن هدف تشكيل القوة العسكرية المشتركة هو تأمين المعبر واستعادة الاستقرار به، مؤكداً أن القوة تعمل بدون تجاذبات سياسية أو قبلية.

وأكد وزير الداخلية على جهوزية الجيش الليبي لمواجهة أي اعتداء على العاملين في المعبر من الجانب الليبي، واتهم المهربين بالوقوف وراء التوتر الأمني في المعبر الحدودي.

فقدان نحو 20 مهاجراً قبالة سواحل إيطاليا في حادث انقلاب قارب

اقرأ المزيد