18 ديسمبر 2024

بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الفساد، وجه رئيس حكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها في ليبيا، عبد الحميد الدبيبة، انتقادات حادة للسلطات الشرقية، متهما إياها بإنفاق عشرات المليارات من الأموال العامة بلا رقابة أو أساس قانوني، واصفا الأمر بأنه “ظاهرة خطيرة”.

وأكد الدبيبة في كلمته أن الإنفاق الموازي خلال العام الجاري وصل إلى أكثر من 40 مليار دينار، معادلا بذلك ميزانية التنمية الرباعية للدولة، مشيرا إلى أن هذه الأموال لم تخضع لأي نوع من الرقابة القانونية أو الشفافية.

ولفت إلى أن هذه الأموال تُدار بواسطة “صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا” بقيادة بلقاسم خليفة حفتر، وأن الأموال تُسحب نقدا وتُصرف في السوق السوداء، ما يمثل ظاهرة مضرة للاقتصاد الوطني.

ومن جهته، أكد الدبيبة أن الإنفاق ضمن حكومته يخضع لرقابة محكمة من الأجهزة المختصة، مع تأكيده على ضرورة محاسبة أي مسؤول حكومي متورط في الفساد، وأوضح أن ضمان الشفافية والمحاسبة أمر بالغ الأهمية لمكافحة الفساد وتحسين إدارة الموارد.

وبحسب أحدث بيانات المصرف المركزي الليبي، بلغت إجمالي الإيرادات حتى نهاية نوفمبر الماضي 86.3 مليار دينار، بينما وصل الإنفاق العام إلى 84.6 مليار دينار، مسجلا عجزا في ميزان المدفوعات بـ6.1 مليار دولار، نتيجة تراجع إيرادات النقد الأجنبي.

 

لقاء لعضو في المجلس الرئاسي الليبي والقائم بأعمال السفارة السعودية يهدف لتعزيز العلاقات الثنائية

اقرأ المزيد