كشفت إدارة مباحث الجوازات في طبرق تفاصيل عملية تزوير، حيث تمكنت مجموعة من الأشخاص المصريين من الحصول على مستندات هوية ليبية مزورة بمساعدة تشكيل عصابي ليبي يتألف من أربعة أفراد.
وبدأت وقائع القضية في عام 2008، عندما حصلت سبع أسر مصرية على مستندات ليبية مزورة، تضمنت كتيبات عائلة، جوازات سفر، وبطاقات شخصية، إلى جانب أرقام وطنية ليبية غير قانونية، ما سمح لهم بالاندماج في المجتمع الليبي بشكل غير مشروع.
وكشفت التحقيقات عن تورط أفراد التشكيل العصابي، الذين اعترفوا بقيادة عمليات التزوير.
وذكر المتهم الرئيسي، ي. أ. ع، أنه قاد عملية التزوير بمساعدة اثنين من شركائه، م. د. ط و م. ض. ع، الذين ساهموا في تسهيل الحصول على الوثائق المزورة للأسر المصرية.
وأكدت إدارة مباحث الجوازات أن هذه العملية تأتي في إطار الجهود المستمرة لتعزيز الأمن ومكافحة الجرائم التي تمس النظام السيادي للبلاد.
وأشارت إلى أن تزوير الوثائق الرسمية يهدد النظام الإداري، ويؤدي إلى تداعيات اجتماعية واقتصادية خطيرة.
وتمت إحالة جميع المتهمين إلى الجهات القضائية المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم، مما يشير إلى عزم السلطات على التصدي بصرامة لمثل هذه القضايا.
مصر.. وفاة أم وطفليها في حريق مروع