نائبة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، ستيفاني خوري، تدعو أعضاء المجلس الأعلى للدولة إلى التوصل لحل توافقي لإنهاء الأزمة المستمرة بشأن رئاسة المجلس.
وأشارت خوري خلال مكالمات هاتفية منفصلة مع محمد تكالة وخالد المشري، إلى أن الانقسامات داخل المجلس تعيق قدرته على تنفيذ مهامه بفعالية.
وأكدت خوري التزام البعثة الأممية بالعمل مع جميع الأطراف لحل الأزمة وشددت على ضرورة الحفاظ على وحدة واستقلالية المجلس.
كما حثت الطرفين على احترام الإجراءات القضائية التي يتبعها كل منهما وتجنب اتخاذ أي خطوات قد تفاقم الخلافات.
يذكر أنه أُجريت انتخابات لرئاسة المجلس الأعلى في 6 أغسطس 2024، وفاز خالد المشري بحصوله على 69 صوتاً مقابل 68 صوتاً لمحمد تكالة.
وشهد المجلس خلافات حادة حول شرعية الانتخابات، وقضت محكمة جنوب طرابلس الابتدائية في 19 أغسطس 2024 برفض الطلب المقدم من ثلاثة أعضاء في المجلس بشأن بطلان جلسة انتخاب الرئيس، واستمرت التوترات بين المشري وتكالة، ولم تحسم بعد.
مصر تُحقق تقييما عالميا متقدم بجودة الطرق