اكتشفت السلطات الأمنية الليبية مقبرة جماعية تضم 65 جثة لمهاجرين غير شرعيين تم دفنهم في واد بمنطقة الشويرف غرب ليبيا.
و أعلنت السلطات الأمنية فتح تحقيق واسع للوقوف على ملابسات الواقعة، والتعرف على هويات أصحاب الجثث وسبب وفاتهم والجهة المسؤولة عن دفنهم في هذا المكان.
ويبحث جهاز الأمن الجنائي في ليبيا ما إذا كان الضحايا قد تمت تصفيتهم من طرف عصابات تهريب البشر ودفنهم تحت الرمال، أم أنهم فارقوا الحياة بسبب العطش بعدما تاهوا في الصحراء الواسعة.
وجمع المختصون في الجهاز عينات من الحمض النووي لكل جثة، وبعد استكمال كافة الإجراءات القانونية، وبأمر من المدعي العام، تم إعادة دفن الجثث.
وأفادت شرطة القريات الليبية بأن الجثث تعود للعمالة الوافدة التي تهاجر هجرة غير شرعية، وتم التحقق من ذلك من خلال ملابسهم.
التحول الرقمي في ليبيا يواجه تهديدات سيبرانية متصاعدة