أعلن مدير مكتب الإعلام بالهيئة العامة للبحث والتعرف عن المفقودين في ليبيا، عبد العزيز الجعفري، عن اكتشاف مقبرة جماعية جديدة في منطقة تاجوراء “بئر الأسطى ميلاد”، تعود إلى عام 2011.
واستخرجت فرق البحث ستة جثامين من المقبرة حتى الآن، وتستمر الجهود لاستخراج المزيد من الرفات.
وأكد الجعفري أن الهيئة العامة للبحث تعمل بدقة وجهود مكثفة للكشف عن جميع الجثامين المتبقية، ويأتي ذلك في إطار سعي الهيئة لتحديد هوية الضحايا وإعادة حقوقهم إلى عائلاتهم.
وتعد قضية المقابر الجماعية في ليبيا من القضايا الإنسانية المؤلمة التي تثير الكثير من الجدل والاهتمام الدولي. منذ اندلاع الصراع في ليبيا عام 2011، تم اكتشاف العديد من المقابر الجماعية التي تحتوي على جثث لضحايا العنف والنزاعات المسلحة.
وتتعدد الأسباب التي أدت إلى ظهور هذه المقابر، منها الصراعات القبلية، والاشتباكات بين الفصائل المسلحة، والتدخلات الخارجية.
كما أن غياب القانون والنظام في بعض المناطق ساهم في تفاقم الوضع، حيث تستمر الجهود الدولية والمحلية للكشف عن هذه المقابر وتحديد هوية الضحايا، وتقديم المسؤولين عن هذه الجرائم إلى العدالة.
ليبيا تفتح أبوابها للاستثمار النفطي.. أول مناقصة للطاقة منذ 2011