05 ديسمبر 2025

كشف عميد بلدية ترهونة الليبية، محمد الكشر، أن المدينة ما تزال تواجه مأساة إنسانية بعد العثور على أكثر من 300 جثة في المقابر الجماعية، حيث لا يزال 66 شخصا في عداد المفقودين حتى الآن.

وأوضح الكشر في أن 240 ضحية تم التعرف عليهم، بينما لا تزال 60 جثة مجهولة الهوية في المستشفيات، مرجحا أن يكون أصحابها من مناطق الجنوب أو الشرق أو من عائلات لم تقدم عيناتها البيولوجية بعد.

وانتقد الكشر بطء المسار القضائي، مؤكدا أن أحكاما صدرت بحق بعض المتورطين في جرائم المقابر الجماعية، لكنها لم تنفذ حتى الآن، مشيرا إلى أن عددا من المطلوبين الحاصلين على مذكرات توقيف من المحكمة الجنائية الدولية يتواجدون في مصر من دون أي إجراء ضدهم.

وأشار إلى أن أعمال البحث عن المفقودين تعطلت بسبب ضعف إمكانيات البلدية وهيئة البحث والتعرف على المفقودين، في ظل غياب الدعم من حكومة الوحدة الوطنية رغم المراسلات المتكررة.

وتزامنت هذه التطورات مع الذكرى السادسة لـ”مذبحة سجن القضائية” عام 2019، التي أودت بحياة أكثر من 40 معتقلا جرى تصفيتهم، فيما طالبت رابطة ضحايا ترهونة بالكشف عن مصير المفقودين، وتسليم المطلوبين إلى المحكمة الجنائية الدولية، والتعجيل بمحاسبة المتورطين في الانتهاكات الجسيمة.

البرلمان الليبي يوافق على ميزانية إضافية لدعم الاستقرار وإعادة الإعمار

اقرأ المزيد