أثار قرار ضم تاورغاء إلى بلدية مصراتة احتجاجات واسعة، حيث طالب الأهالي بالاستقلال الإداري وإعادة الإعمار، محذرين من تأثير القرار على المصالحة.
خرج سكان مدينة تاورغاء الليبية في احتجاجات واسعة ضد قرار رئيس حكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها، عبد الحميد الدبيبة، الذي قضى بضم مدينتهم إدارياً إلى بلدية مصراتة، وعبّر المحتجون عن رفضهم للقرار، مطالبين بإلغائه ومنح مدينتهم استقلالية إدارية وسياسية.
وأصدر الدبيبة قراراً بإنشاء فروع بلدية جديدة، لكنه أثار جدلاً كبيراً بإلحاق تاورغاء ببلدية مصراتة، ما أعاد التوتر بين المدينتين، وأكد سكان تاورغاء أن قرار الضمّ يأتي رغم عدم مشاركتهم في الانتخابات السابقة مع مصراتة.
وطالب أهالي المدينة بإعادة إعمار منطقتهم وتحسين أوضاعهم المعيشية، مشددين على ضرورة تمكينهم من حقوقهم الانتخابية وإدارتهم المحلية المستقلة، على غرار بقية المدن الليبية.
وأشار المحتجون إلى أن علاقة العداء بين تاورغاء ومصراتة، رغم المصالحة التي وُقّعت عام 2018، تجعل هذا القرار يزيد من تعقيد الأوضاع ويهدد مسار التعايش السلمي بين الجانبين.
وحذّر عضو المجلس المحلي بتاورغاء، إسماعيل الشبعان، من تداعيات القرصار، مؤكداً أن إلحاق المدينة بمصراتة دون موافقة سكانها قد يعزز مشاعر الغضب ويعيق جهود المصالحة المستمرة منذ سنوات.
تأجيل مباراة ليبيا ونيجيريا في تصفيات كأس أمم إفريقيا