15 نوفمبر 2024

بعد أسبوع من اختطافه في العاصمة طرابلس، أُفرج مساء الثلاثاء عن العميد مصطفى الوحيشي، مدير إدارة الأمن المركزي بجهاز المخابرات الليبي، دون الكشف عن الجهة التي اختطفته.

وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي انتشار مقطع فيديو يوثق لحظة عودة العميد الوحيشي إلى منزله، حيث حظي باستقبال دافئ من أسرته وأصدقائه، وسط أجواء من الفرح والارتياح.

وكان الوحيشي، الذي ينتمي إلى مدينة الزنتان، قد اختُطف يوم الأربعاء الماضي، عندما كان في طريقه إلى منزله عقب خروجه من عمله في طرابلس.

وفيما لم تعلن أي جهة حتى الآن مسؤوليتها عن الاختطاف أو عن مصيره، لكن أصابع الاتهام وجهت إلى حكومة الوحدة الوطنية منتهية الولاية.

وفجرت حادثة الاختطاف غضب أهالي ومكونات مدينة الزنتان، حيث أعلنت قوى مسلحة النفير العام وهدّدت بإغلاق خط أنابيب “الرياينة” النفطي الذي يربط بين شمال وجنوب البلاد، في حال لم يتم إطلاق سراح الوحيشي.

وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، يوم الثلاثاء، مقاطع مصورة تظهر تحرّك أرتال عسكرية ضخمة ومسلّحة من مدينة الزنتان باتجاه العاصمة طرابلس، وسط تحذيرات من اندلاع اشتباكات.

وأثار عتاد السلاح الذي ينقله الرتل العسكري من الزنتان إلى طرابلس، مخاوف الليبيين من لجوء المجموعات المسلحة إلى القوة، ومن ردّ فعل انتقامي من مسلّحي الزنتان على قرار اختطاف الوحيشي.

تونس.. منتدى لمناقشة آليات تمويل الصادرات نحو ليبيا

اقرأ المزيد