كشف تقرير صادر عن برنامج مصفوفة تتبع النزوح التابع للمنظمة الدولية للهجرة في ليبيا، عن تسجيل أكثر من 725 ألف مهاجر موزعين على 100 بلدية ليبية.
ويأتي هذا التقرير ليرصد الحركة الديناميكية والتحديات الإنسانية المستمرة التي تواجه المهاجرين القادمين من 44 جنسية مختلفة.
وبحسب البيانات التي تم جمعها خلال الفترة ما بين مارس ومايو من العام الجاري، شهدت ليبيا ارتفاعا طفيفا في أعداد المهاجرين بنسبة 1% مقارنة بالأرقام المسجلة في ديسمبر الماضي.
ويعتبر هذا العدد الأكبر من المهاجرين المسجل منذ بداية جمع البيانات في العام 2016، على الرغم من أنه لا يزال أقل من الأعداد المسجلة قبل الأحداث السياسية والاضطرابات في العام 2011، حيث كان العدد يقارب 2.5 مليون مهاجر.
ولوحظت زيادة في عدد المهاجرين بالمناطق الساحلية الشرقية والغربية، حيث يسعى هؤلاء للبحث عن فرص عمل أفضل في قطاعات مثل البناء، النفط، التجارة والزراعة، مستفيدين من الاستقرار الأمني النسبي في بعض المناطق.
ويسلط التقرير الضوء على الأبعاد المتعددة لقضية الهجرة في ليبيا، مشيرا إلى التحديات الكبيرة التي تواجه المهاجرين في ظل الظروف الحالية، ويؤكد على الحاجة الماسة لتقديم المزيد من الدعم الإنساني وتحسين الأوضاع المعيشية لهذه الفئات.
وكان وزير الداخلية في حكومة الوحدة الليبية المنتهية الولاية، عماد الطرابلسي، بين أن عدد المهاجرين غير النظاميين الذين تم ترحيلهم من ليبيا خلال عام 2023 وصل إلى أكثر من 10 آلاف مهاجر.
أما المنظمة الدولية للهجرة فأعلنت أن عدد المهاجرين الذين تم إنقاذهم أو إعادتهم إلى ليبيا من قبل خفر السواحل الليبي وصل إلى أكثر من 1004 مهاجرا غير نظامي حتى بداية شهر فبراير 2024، وذلك في وقت يستمر تدفق النازحين السودانيين إلى ليبيا، وخاصة إلى مناطق الكفرة وشرق البلاد.
فقدان نحو 20 مهاجراً قبالة سواحل إيطاليا في حادث انقلاب قارب