26 أكتوبر 2024

يتخذ أهالي مدينة يفرن الليبية، بدعم من مجلس أعيان وحكماء المدينة، موقفا حازما ضد الانتهاكات المسلحة عبر تنظيم مظاهرة سلمية للتنديد بوجود تشكيلات مسلحة غير نظامية داخل المدينة وحولها.

وتقود رئيسة المجلس المظاهرة التي تعبر عن رفض شعبي قوي للتدخلات العسكرية التي تزعزع استقرار المنطقة.

وتشهد يفرن تصاعد التوترات مؤخرا، خاصة بعد استهداف إحدى التشكيلات العسكرية التابعة للجماعات الغربية منازل المدنيين، ما يثير حالة من الرعب والذعر بين السكان.

ويعبر المحتجون عن قلقهم الشديد من تكرار مثل هذه الأحداث، مطالبين بحلول جذرية لضمان سلامتهم.

ومن جانبه، حذر مجلس أعيان يفرن الحكومة من تداعيات إهمال هذه المطالب، مشددا على أهمية تحمل المسؤولية الكاملة لضمان الأمن والسلامة لكافة المواطنين.

وتقع مدينة يفرن في أعالي جبال نفوسة على بعد حوالي 130 كيلومترا جنوب العاصمة طرابلس، وتُعتبر ثاني أكبر مدينة في منطقة جبل نفوسة، ويبلغ عدد سكانها حوالي 45,000 نسمة يتحدث معظمهم اللغة الأمازيغية بالإضافة إلى العربية.

وتشهد المدينة توترات سياسية نتيجة لمحاولات عسكرة المنطقة، كما يتم تنظيم احتجاجات فيها ضد وجود قوات عسكرية تابعة لقادة عسكريين، وتحدث فيها بشكل متكرر مظاهرات تطالب بخروج هذه القوات للحفاظ على السلم الأهلي.

معاناة مستمرة للاجئين السودانيين في الكفرة الليبية

اقرأ المزيد