05 ديسمبر 2025

تجددت أزمة السيولة النقدية في ليبيا رغم جهود مصرف ليبيا المركزي، الذي أرسل شحنات مالية لعدة مدن، ويشير خبراء إلى أن الحلول تتطلب إنهاء الانقسام السياسي واستعادة الثقة في النظام المصرفي.

شهدت ليبيا مجدداً أزمة في السيولة النقدية، رغم الجهود المستمرة التي يبذلها مصرف ليبيا المركزي لتحسين الوضع المالي.

حيث أشار المصرف إلى إرسال شحنات مالية إلى المدن وتعديل نسب الاحتياطي الإلزامي كجزء من استراتيجياته.

وتشير التقارير إلى تزايد طوابير المواطنين أمام آلات السحب، في حين يرى خبراء المال والاقتصاد أن الحلول للأزمة لا تزال مرتبطة بإنهاء الانقسام السياسي الحالي واستعادة الثقة في النظام المصرفي.

وفي تصريحات لموقع “إرم بزنس”، أكد بعض الخبراء أن تدابير المصرف المركزي قد بدأت تؤتي ثمارها، معربين عن تفاؤلهم بقدرته على معالجة الأزمة بشرط تحقيق الاستقرار السياسي في البلاد.

كما أفادت وسائل إعلام محلية بأن مصرف ليبيا المركزي قام مؤخراً بإرسال شحنات نقدية إلى عدة مدن، بما في ذلك 100 مليون دينار إلى مدينة سبها، وذلك ضمن خطة تهدف لتعزيز احتياطات السيولة النقدية في فروع المصرف، مما يساعد على تخفيف حدة الأزمة التي تعاني منها بعض المناطق الليبية.

الإفريقي التونسي يقترب من ضم نجم المنتخب الليبي

اقرأ المزيد