كشفت أزمة ارتفاع منسوب المياه الجوفية في مدينة زليتن الليبية عن مخاطر جديدة، تمثلت في أضرار لحقت بالأشجار والحيوانات في المدينة، بالإضافة إلى ازدياد عدد المنازل المتضررة.
وصرح المكتب الإعلامي للمجلس الأعلى للدولة الليبية، أن لجنة متابعة الأوضاع البيئية والإنسانية لزليتن، استعرضت الوضع البيئي والأضرار التي لحقت بالأشجار والحيوانات في المدينة، جراء ظاهرة ارتفاع منسوب المياه، وسبل معالجة الآثار المترتبة على هذه الظاهرة.
وأوضح المكتب الإعلامي أنه خلال لقاء جمع بين رئيس لجنة متابعة الأوضاع البيئية والإنسانية بمدينة زليتن الدكتور عبد الله جوان، وعضو اللجنة الدكتور أحمد يعقوب، مع النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وزير الزراعة والثروة الحيوانية حسين القطراني، تم الاتفاق على تشكيل فريق من الخبراء والمختصين بقطاع الزراعة والثروة الحيوانية لغرض البدء الفوري لحصر الأضرار الناجمة عن هذه الظاهرة للنباتات والأشجار والحيوانات.
واقترح أعضاء اللجنة إقامة ورشة عمل حول الإمكانات المتاحة للاستفادة من المياه في الاستخدامات الزراعية، من خلال خريطة للتنمية الزراعية والثروة الحيوانية، والبرامج المستقبلية لمقاومة الأمراض الحيوانية، والآفات الزراعية وآليات التنفيذ.
رئيس مجلس النواب يخصص 500 مليون دينار لإعمار المدن المتضررة بغرب ليبيا