تواجه خديجة، شابة ليبية تبلغ من العمر 25 عاماً، تحديات يومية بسبب انعدام جنسيتها الرسمية.
وولدت خديجة ونشأت في مدينة أوباري جنوب البلاد، حيث انخرطت في العمل المجتمعي لخدمة مدينتها، لكنها حرمت من حقوق أساسية مثل السفر والتعليم والعمل.
وتقول خديجة بمرارة: “حصلت على فرص للسفر والتدريب مع منظمات دولية، لكنها ضاعت بسبب عدم امتلاكي جواز سفر”.
وتعاني خديجة، مثل آلاف الليبيين من فئة “عديمي الجنسية” أو “العائدين”، من قيود قانونية تمنعهم من الحصول على رقم وطني أو وثائق رسمية، حيث يحرمهم هذا الوضع من حقوق أساسية، بينما تظل السلطات الليبية عاجزة عن تسوية أوضاعهم.
وتعرف اتفاقية الأمم المتحدة لعام 1954 “عديمي الجنسية” بأنهم الأشخاص الذين لا تعترف بهم أي دولة كمواطنين، وفي ليبيا، ما زال هذا الملف الشائك ينتظر حلولاً قانونية وسياسية لإنهاء معاناة المتضررين وضمان حقوقهم.
لافروف يؤكد دعم روسيا لمبادرة المصالحة في ليبيا خلال جولته الإفريقية