أثار غياب الفنانة شيرين عبد الوهاب عن مهرجان الموسيقى العربية للدورة الـ 32، المقرر إقامتها في القاهرة من 11 إلى 24 أكتوبر، تساؤلات كثيرة بين محبي الفن والمتابعين.
وأوضح مدير المهرجان، خالد داغر، خلال مؤتمر صحفي أن دعوات الحضور تُوجه كل عام لألمع النجوم في العالم العربي، وأن الاستجابة لهذه الدعوات تتوقف على الجدول الزمني للفنانين وظروفهم الخاصة.
وعبر داغر عن حزنه لغياب عبد الوهاب، مشيرا إلى أن مثل هذه الغيابات تشكل خسارة للحدث، لكنه استطرد مدافعا عن مشاركة الفنان أحمد سعد، الذي وصفه بأنه يمتلك موهبة فذة ويعتبر من الأصوات القوية في الساحة الفنية الحالية.
ويعود المهرجان، هذا العام بعد توقف بسبب الأوضاع في غزة، وسيشهد مشاركة 115 فنانا من 20 دولة، موزعين على 48 حفلة موسيقية تقام في دار الأوبرا المصرية وعدة محافظات أخرى، ومن بين الفنانين المشاركين أسماء بارزة مثل عاصي الحلاني، وائل جسار، وعمر خيرت، الذي سيختتم الفعاليات بأمسية موسيقية.
يذكر أن مهرجان الموسيقى العربية هو واحد من أبرز الفعاليات الموسيقية السنوية التي تُقام في العالم العربي، حيث انطلق لأول مرة في 1992، وهو يُنظم تحت رعاية دار الأوبرا المصرية في القاهرة، ويهدف إلى الحفاظ على التراث الموسيقي العربي وتعزيز التنوع الفني والثقافي في المنطقة.
وشارك في دورات المهرجان السابقة أسماء لامعة مثل أم كلثوم، محمد عبد الوهاب، فيروز، صباح فخري، لطفي بوشناق، عاصي الحلاني، علي الحجار، هاني شاكر وغيرهم.
انطلاق أعمال المؤتمر الإقليمي للهجرة في القاهرة بحضور أبو الغيط والدبيبة