اجتماع ضم ممثلين عن المكونات المحلية في المنطقة الغربية الليبية مع المبعوثة الأممية هانا تيتيه لمناقشة إنهاء التسلح في طرابلس، أكدوا على حصر السلاح بيد المؤسسات الشرعية ودعم خيار الحكومة الموحدة لمعالجة الأزمات.
في خطوة تعكس تطلعات المنطقة الغربية الليبية نحو الاستقرار، اجتمع ممثلون عن مكونات محلية مع المبعوثة الأممية إلى ليبيا هانا تيتيه، حيث ناقشوا سبل إنهاء حالة التسلح في العاصمة طرابلس.
وجاء اللقاء في إطار المشاورات الأممية الجارية مع الأطراف الليبية لرسم خارطة طريق تؤدي إلى توحيد المؤسسات وإنهاء الانقسام.
أكد المجتمعون خلال اللقاء على المبادئ الأساسية لبناء الدولة، مشددين على ضرورة حصر السلاح بيد المؤسسات الشرعية ورفض استخدام القوة كوسيلة لحل الخلافات السياسية.
كما أعربوا عن تأييدهم للخيار الرابع من المقترحات التي طرحتها اللجنة الاستشارية في مايو الماضي، معبرين عن قناعتهم بأن دعم الحكومات السابقة للمليشيات المسلحة قد زاد من تعقيد الأزمات الأمنية والاقتصادية.
وأوضح بعض المشاركين أن الأولوية يجب أن تكون لتشكيل حكومة وطنية موحدة قادرة على معالجة الملفات الأمنية العالقة والنهوض بالاقتصاد، مع تلبية الاحتياجات الأساسية لجميع الليبيين دون استثناء.
بدورها، أكدت المبعوثة الأممية التزام البعثة بدعم المسار السياسي الهادف إلى تحقيق الاستقرار، معربة عن استعدادها للعمل مع جميع المكونات الليبية للوصول إلى تسوية شاملة تحفظ وحدة البلاد وأمن مواطنيها.
اشتباكات جديدة في طرابلس رغم الهدنة
