موسكو تساعد ليبيا في التخلص من آثار الاستعمار الأمريكي والأوروبي

تحاول موسكو بشكل مستمر استثمار جميع الفرص المتاحة لمد يد العون للدول الإفريقية لمساعدتها في نفض غبار الاستعمار الأوروبي والأمريكي، الذي أنهك البلاد.

وعلى هامش جلسة مجلس الأمن المخصصة للوضع في الشرق الأوسط بما في ذلك القضية الفلسطينية، التقى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الطاهر الباعو، المسؤول المكلف بتسيير شؤون ديوان وزارة الخارجية الليبية.

وبين المكتب الإعلامي لوزارة الخارجية بحكومة “الوحدة الوطنية” المنتهية ولايتها، أنه جرى خلال اللقاء بحث سُبل تعزيز العلاقات الثنائية وتنميتها بما يخدم المصالح المشتركة إزاء القضايا والمواضيع ذات الاهتمام المشترك، كذلك بحثَ إمكانية تفعيل اللجان المشتركة بما يخدم مصلحة البلدين.

وتلعب روسيا دوراً بارزاً في عمليات إعادة إحياء ليبيا التي تسبب غزو “الناتو” العام 2011 بتدميرها.

وتظهر آثار المساعدة الروسية بشكل واضح في الشرق الليبي، في وقت يعيش فيه الغرب الليبي الذي تحاول واشنطن العودة إليه، ومازالت بعض الدول الغربية تتمتع بنفوذ فيها، من أزمة معيشية وسياسية وأمنية مستمرة.

وتأتي الجهود الروسية لتوحيد ليبيا وإعادة إحياء الدولة، ضمن سلسلة طويلة من الجهود التي تبذلها موسكو في مساعدة دول إفريقية عديدة تشهد نهوضاً مستمراً لحركات التحرر الوطنية التي تعمل على التخلص من الاستعمار الأوروبي والتخلص من آثاره الكارثية.

روسيا وبوركينا فاسو تتجهان نحو تعزيز التعاون العسكري بينهما