08 سبتمبر 2024

أثارت البعثة الجزائرية المشاركة في أولمبياد باريس 2024 اهتمام وسائل الإعلام والحضور في حفل الافتتاح عندما قاموا بإلقاء الزهور في نهر السين عند الجسر الذي شهد مقتل متظاهرين جزائريين في 17 أكتوبر 1961.

وجاءت هذه الحركة كإحياء لذكرى شهداء تلك المجزرة التي ارتكبتها الشرطة الفرنسية، حيث قتلت المئات من المتظاهرين الجزائريين السلميين عن طريق إطلاق النار أو إغراقهم في نهر السين،

ورغم الأجواء الاحتفالية التي جمعت نحو 300 ألف متفرج على ضفاف النهر للاحتفال بالثقافة الفرنسية، لفتت هذه الحركة الرمزية الأنظار وأثارت تفاعلاً كبيراً.

وشهد حفل الافتتاح، الذي أعلنه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، هطول أمطار غزيرة، وتميز الحفل بمشاركة فنية من ليدي غاغا ومجموعة من النجوم الفرنسيين والعالميين، مثل زين الدين زيدان ورافائيل نادال وسيرينا وليامز.

كما أضاءت العداءة الفرنسية في سباقات المسافات المتوسطة والطويلة ماري جوزيه ولاعب الجودو تيدي رينير المرجل الأولمبي الذي أُشعل في حفل افتتاح خارج الاستاد للمرة الأولى.

ومن المتوقع أن يبقى المرجل الأولمبي مشتعلا حتى حفل الختام في 11 أغسطس، في إشارة إلى الاستمرار في الاحتفال بروح الألعاب الأولمبية.

وتشارك الجزائر في أولمبياد باريس 2024 ببعثة تضم 45 رياضيا ورياضية يتنافسون في 15 رياضة مختلفة، تشمل هذه الرياضات ألعاب القوى، الملاكمة، المبارزة، الجمباز، التجديف، والمصارعة بنوعيها الرومانية الحرة والكلاسيكية.

 

 

كأس أمم إفريقيا.. الجزائر تكتفي بتعادل مخيب مع أنغولا

اقرأ المزيد