اختفى الشاب المغربي مروان المقدم، البالغ من العمر 19 عاماً، في البحر الأبيض المتوسط قبل ستة أشهر، وانقطع الاتصال بين مروان وعائلته في 20 أبريل 2024، أثناء رحلته على متن باخرة تربط بين المغرب وإسبانيا.
وطالبت عائلته السلطات الإسبانية بالكشف عن مصير ابنهم، بعد أن فقد أثره في رحلة بحرية قانونية، حيث أكدت تحقيقات الأمن المغربي أن مروان غادر البلاد بشكل قانوني، حيث استخدم تأشيرة صالحة، مما يدل على أنه غادر الأراضي المغربي بشكل رسمي.
ورفعت العائلة مطالبها بإدراج اسم مروان في “النشرة الصفراء” للإنتربول، بسبب عدم استجابة السلطات الإسبانية لأسئلة مكتب المحاماة المكلف بقضيتهم، وأقدمت منظمة الإنتربول على فتح تحقيق لأول مرة في القضية، بعد أن طالبت السلطات المغربية بذلك.
وكشفت الشرطة الجنائية الدولية أن مروان المقدم غادر ميناء بني أنصار في الناظور في 20 أبريل 2024، ووصل إلى ميناء موتريل الإسباني في 21 أبريل، وعاود محمد المقدم، شقيق المختفي، التأكيد على تواصل العائلة معه حتى آخر لحظات الرحلة.
واستمرت العائلة في محاولة الوصول إلى الجهات المعنية في إسبانيا، بما في ذلك الشرطة الوطنية ومنظمات متخصصة في حالات الاختفاء مثل “SOS Desaparecidos”، لكن دون نتائج ملموسة حتى الآن.
وانقضى أكثر من ستة أشهر على اختفاء مروان، مما زاد من قلق أسرته وتخوفها من مصيره المجهول.
ويأتي تدخل الإنتربول بناء على طلب من السلطات المغربية التي رفعت ملف القضية إلى مستوى دولي، حيث يأمل الجميع أن تساهم الجهود المشتركة بين الأجهزة المغربية والإسبانية والدولية في حل هذا اللغز وكشف مصير المقدم.
استثمارات جزائرية – اسبانية في الطاقات النظيفة رغم الخلافات السياسية