ضربت الإصابات المنتخبات العربية خلال فترة التوقف الدولي لشهر أكتوبر، قبل الجولتين الأخيرتين من تصفيات كأس العالم 2026، وتأهلت تونس والمغرب بالفعل، بينما يحتاج منتخب الجزائر للفوز أمام الصومال.
تشهد الفترة الدولية الحالية لشهر أكتوبر غيابات لافتة في صفوف المنتخبات العربية الإفريقية، فيما تحسم جولات هذا التوقف مصير العديد من المنتخبات في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026.
يأتي هذا في وقتٍ سبق أن ضمن فيه منتخبا تونس والمغرب مقاعدهما في المونديال منذ الجولة الماضية، بينما يواجه منتخب الجزائر لحظة حاسمة في مشوار التأهل، حيث يحتاج لتحقيق الفوز في مواجهته أمام الصومال لضمان متابعته للمشوار العالمي.
وتبرز غيابات مؤثرة في صفوف المنتخبات العربية، حيث يغيب عن تونس مرتضى بن وناس، نجم قاسم باشا التركي، بسبب إصابة عضلية تحرم “نسور قرطاج” من لاعبٍ قدم بداية متميزة هذا الموسم.
أما الجزائر فتتكبد خسارة مزدوجة بغياب حسام عوار، لاعب وسط الاتحاد السعودي، وغياب محمد أمين توغاي، مدافع الترجي التونسي، وكلاهما بسبب إصابات عضلية.
وفي صفوف المغرب، يخسر “أسود الأطلس” ظهيره الأيمن مزراوي، لاعب مانشستر يونايتد، بسبب الإصابة التي تلاحقه، بالإضافة إلى غياب عز الدين أوناحي، لاعب جيرونا الجديد، مما يشكل ضربة لتوازن الفريق.
تأتي هذه الغيابات في توقيت بالغ الحساسية، حيث تؤثر الإصابات على الخطط الفنية للمنتخبات وتقلل من خيارات مدربيها، خاصة للجزائر التي تخوض مواجهة مصيرية، وتونس والمغرب اللذين يسعيان للحفاظ على سجلهما المثالي في التصفيات.
يذكر أن التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026 تشهد منافسة شرسة بين المنتخبات العربية، حيث تسعى جميعها لتمثيل القارة في البطولة العالمية المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
الجيش الجزائري يقضي على ثلاثة مسلحين من تنظيم “القاعدة” في اشتباك بعين الدفلى
