05 ديسمبر 2025

أعلنت اللجنة الرسمية المكلفة بمتابعة ملف اختفاء الإمام موسى الصدر ورفيقيه أن الوثائق التي وصلت إليها من السلطات الليبية قبل أيام لا تقدّم جديدا، وأنها لا تتضمن عناصر يمكن أن تُحرز أي تقدم في التحقيق المستمر منذ عقود.

وذكرت اللجنة في بيان أن الأوراق التي تسلّمتها تشتمل فقط على مواد تعود إلى تحقيقات أُجريت قبل أكثر من عشرة أعوام، ولا تحتوي على أي نتائج لاحقة أو تحديثات مرتبطة بمسار الملف، معتبرة أن غياب المعلومات الحديثة يثير تساؤلات جدية حول ما إذا كانت طرابلس قد واصلت العمل القضائي في هذا الشأن خلال السنوات الماضية.

وطالبت اللجنة الجانب الليبي بتقديم تفسير رسمي يوضح أسباب عدم وجود أي مستندات جديدة، مؤكدة أنها ستباشر مراسلات مباشرة مع الجهات المختصة في طرابلس وفق قنوات التواصل المعتمدة بين الطرفين، سعياً للحصول على صورة كاملة عمّا جرى في السنوات الأخيرة.

وأشار البيان إلى أن المسؤولين اللبنانيين شددوا خلال اجتماعات سابقة مع الوفد الليبي على أن كشف حقيقة مصير الإمام موسى الصدر يمثل ضرورة وطنية، وأن تقدم العلاقات بين البلدين يستوجب تعاونًا فعليًا لإنهاء هذا الملف.

وأكدت اللجنة أن ما وصل إليها من ليبيا لا يعد تقدّما على أي مستوى، وأن المستندات لا تتضمن نتائج، ولا خطوات تحقيقية واضحة، ولا خلاصات يمكن البناء عليها، لكنها جددت التزامها بمتابعة القضية حتى نهايتها، ودعت السلطات الليبية إلى تسريع الإجراءات المطلوبة.

ليبيا: إغلاق الطريق الرابط بين نالوت وطرابلس احتجاجا على توقيف العتيري (صور)

اقرأ المزيد