أعلنت وزارة الصحة اللبنانية يوم الخميس، الحصيلة التراكمية للضحايا جراء الغارات والقصف الإسرائيلي الذي يستهدف عدة قرى في جنوب لبنان والبقاع شرق البلاد.
وذكرت الوزارة في بيانها أنه “متابعة للعدوان الإسرائيلي على لبنان، فإن التقرير التراكمي للطوارئ الصحية حتى يوم 9 يوليو 2024، يكشف تسجيل 1438 إصابة، و466 قتيلا”.
وتصاعدت العمليات العسكرية بين إسرائيل و”حزب الله” ليشمل القصف مناطق أعمق على ضفتي الحدود، حيث استهدف الجيش الإسرائيلي بلدات في عمق الجنوب والبقاع، فيما أعلن “حزب الله” قصف قاعدة تخزين ذخيرة قرب طبريا، وهو أعمق قصف حتى الآن، فضلاً عن استهداف قاعدة ميرون للمراقبة الجوية في الجولان السوري المحتل.
ومنذ بداية الحرب، رصد الجيش الإسرائيلي 5450 عملية إطلاق صواريخ باتجاه شمال إسرائيل، بما في ذلك 50 عملية إطلاق في يوم واحد خلال يونيو الماضي.
وأفاد مركز ألما للأبحاث والتعليم الإسرائيلي، بأن الغالبية العظمى من عمليات الإطلاق خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحرب كانت صواريخ مضادة للدبابات باتجاه المناطق الأقرب إلى الحدود، فيما زاد استخدام “حزب الله” للطائرات المسيرة بشكل مطرد في مارس.
ووصلت إلى تل أبيب المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان، جينين هينيس-بلاسخارت، تمهيداً لجلسة المشاورات المقررة لمجلس الأمن حول تنفيذ القرار 1701 قبل نهاية الشهر الحالي.
وتركز مناقشاتها مع المسؤولين الإسرائيليين على الحاجة لاستعادة الهدوء وإفساح المجال لحل دبلوماسي يمكن من خلاله للمدنيين النازحين من الجانبين العودة إلى ديارهم، بالإضافة إلى معالجة البنود العالقة في القرار 1701.
ومن جهته، أعلن رئيس مجلس الجنوب في لبنان، هاشم حيدر، أن حجم الأضرار في القرى والبلدات اللبنانية الجنوبية نتيجة القصف الإسرائيلي بلغت حتى الآن 1.7 مليار دولار، موضحاً أن الأضرار شملت تدمير 3000 وحدة سكنية بشكل كامل وجزئي، و12000 وحدة بأضرار جسيمة، و20000 وحدة بأضرار طفيفة.
وأكد حيدر أن القطاع الزراعي خسر 17 مليون متر مربع من الأراضي التي أحرقت بالكامل نتيجة القصف، ومعظمها بالفوسفور الأبيض.
وشهدت جبهة جنوب لبنان منذ الثامن من أكتوبر تبادلاً للقصف بين الجيش الإسرائيلي و”حزب الله”، الذي أعلن أن جبهة لبنان هي “جبهة مساندة” لغزة، مؤكداً أن وقف النار في قطاع غزة سينسحب حتماً على جبهة جنوب لبنان.
وأعلن الأمين العام لـ”حزب الله”، حسن نصرالله، أن “التوصل إلى اتفاق ينهي فوراً الهجمات من جنوب لبنان”، مضيفاً أن “ما تقبل به حماس نقبل به جميعاً ونرضى به جميعاً”.
مصدرو مواد البناء المصريون يتوسعون في ليبيا ولبنان رغم تراجع الاستقرار