13 ديسمبر 2025

جدّدت لجنة المتابعة لقضية موسى الصدر اتهامها للسلطات الليبية بعدم التعاون في كشف مصيره ومصير رفيقيه منذ 2011، وأكد صدر الدين أن معلومات متقاطعة تشير لنقله بين أماكن احتجاز حتى ذلك العام، مطالباً بتعاون ليبي كامل.

جدّدت لجنة المتابعة الرسمية لقضية اختفاء الإمام موسى الصدر اتهامها للسلطات الليبية المتعاقبة منذ عام 2011 بالتقاعس عن التعاون، معتبرة أنها تتحمل المسؤولية الكاملة في الكشف عن مصير الصدر ورفيقيه الذين اختفوا في ليبيا عام 1978، رغم وجود مذكرة تفاهم موقّعة بين الجانبين.

وخلال مؤتمر صحفي مشترك في بيروت، أكد صدر الدين الصدر أن المعلومات المتوفرة تشير إلى أن والده نُقل بين عدة أماكن احتجاز داخل ليبيا “حتى عام 2011 على الأقل”، ما يعني أنّ المسؤولية ما زالت قائمة على عاتق السلطات الحالية.

وانتقد الصدر الإفراج عن هانيبال القذافي العام الماضي، واصفاً الأمر بأنه “صفقة سياسية” تمسّ مسار العدالة.

بدوره، حذّر القاضي حسن الشامي من أي تطبيع مع ليبيا قبل تقديمها المعلومات المطلوبة، مشيراً إلى أن التعاون الليبي ما يزال غائباً عن القضية.

ويأتي ذلك بعد إطلاق سراح هانيبال القذافي في نوفمبر الماضي، عقب احتجازه منذ عام 2015 على خلفية معلومات مرتبطة بملف اختفاء الإمام موسى الصدر ورفيقيه خلال زيارته الرسمية إلى ليبيا عام 1978.

صحفية تونسية تناقش الجدل حول ترسيم الحدود بين تونس وليبيا

اقرأ المزيد