05 ديسمبر 2025

سلّم الوفد الليبي في بيروت أوراقاً تحقيقية حول قضية اختفاء الإمام موسى الصدر ورفيقيه للجاننة اللبنانية، واتفق الجانبان على إنشاء قناة تواصل عاجل بين النيابة العامة الليبية ولجنة المتابعة اللبنانية لتفعيل مذكرة التفاهم التي تعترف بمسؤولية نظام القذافي عن الجريمة.

أعلنت لجنة المتابعة الرسمية اللبنانية لقضية اختفاء الإمام موسى الصدر ورفيقيه عن تطور جديد في الملف، حيث سلّم الوفد الليبي الرسمي الموجود في بيروت نسخة من أوراق تحقيقية تتعلق بالقضية.

جاء ذلك خلال لقاء جمع الوفد الليبي – الذي يمثل الحكومة والقضاء الليبيين – بمقرر اللجنة القاضي حسن الشامي والمحقق العدلي في القضية القاضي زاهر حمادة.

وأكدت اللجنة في بيان أن الأوراق المسلّمة “تخضع للتدقيق والتقييم ليبنى على الشيء مقتضاه”، مشيرة إلى الاتفاق على “تحديد قناة للتواصل والتعاون بغية تفعيل العمل بمذكرة التفاهم الموقعة بين البلدين”.

ولفت البيان إلى أن مذكرة التفاهم تنص على “إقرار الجانب الليبي بارتكاب نظام القذافي السابق جريمة إخفاء السيد ورفيقيه في ليبيا”، كما تم توقيع محضر مستقل بشأن “قناة التواصل السريع والعاجل” بين مكتب النائب العام الليبي ومقرر اللجنة اللبنانية.

يأتي هذا التطور في إطار المساعي المستمرة لكشف غموض اختفاء الإمام موسى الصدر ورفيقيه في ليبيا عام 1978، وهي القضية التي ما زالت تشكل أحد الملفات العالقة بين البلدين منذ أكثر من أربعة عقود.

تحليل – الأبعاد السياسة لقضية التمويل الليبي لحملة ساركوزي

اقرأ المزيد