05 ديسمبر 2025

عائلة الإمام موسى الصدر أعربت عن مفاجأتها من قرار المحقق العدلي اللبناني القاضي زاهر حمادة إخلاء سبيل هانيبال القذافي بكفالة 11 مليون دولار ومنعه من السفر، مؤكدة عدم تدخلها في قرارات القضاء.

وقالت العائلة في بيان إنها رفضت سابقاً إخلاء سبيل هانيبال القذافي، لأنها كانت قد ادعت عليه بجرم كتم المعلومات والتدخل اللاحق في جريمة الخطف والإخفاء، مؤكدة أن موقفها لم يتغير لعدم وجود أي تطورات في معطيات الادعاء.

وأوضحت أن هانيبال امتنع منذ توقيفه عام 2015 عن الإدلاء بالمعلومات التي يمتلكها، والتي يمكن أن تساهم في الوصول إلى أماكن احتجاز الإمام وأخويه، مشيرة إلى أن قرار إخلاء السبيل جاء من دون أي إجراءات أو مستجدات تمثل تقدماً حقيقياً في القضية.

وأضافت العائلة أن ما ورد على لسان هانيبال خلال جلسة التحقيق، من أن توقيفه تم “لحمايته من التسليم للسلطات الليبية تنفيذاً لمذكرة الإنتربول”، ينفي مزاعم فريقه القانوني بشأن التوقيف التعسفي.

وأكدت العائلة أن توقيف أو إخلاء سبيل هانيبال القذافي ليس الهدف بحد ذاته، بل مجرد إجراء قانوني، لافتة إلى أن القضية الأساسية هي قضية تغييب الإمام ورفيقيه، وأن أي معلومة يمكن أن تقود إلى تحريرهم تمثل أولوية قصوى.

وحذرت من أن كل لحظة تأخير أو مماطلة تشكل خطراً على حياتهم، وتصب في مصلحة الخصوم، مشددة على تمسكها بمواصلة السعي لكشف مصيرهم.

ومن جانبه، أوضح فريق الدفاع عن هانيبال القذافي أن موكلهم لا يمتلك مبلغ الكفالة المطلوب، معتبرين أنه اعتقل تعسفياً لمدة عشر سنوات، وأن الرقم المفروض غير منطقي في ظل استمرار تجميد أمواله وخضوعها للعقوبات منذ 2012 . وطالب الفريق القانوني بمراجعة القرار بما يتناسب مع وضعه القانوني والإنساني.

الدبيبة يهدد بالحرب للسيطرة على الحدود الليبية ومنع تدفق المهاجرين

اقرأ المزيد