22 نوفمبر 2024

أثار ظهور مريب لجثة لبؤة نافقة عثر عليها أحد الشباب في إحدى قرى بلدية الياشير من محافظة برج بوعريريج شرق الجزائر، العديد من الجدالات والتساؤلات على مواقع التواصل الاجتماعي.

وانتشرت صورها على مواقع التواصل، مثيرة عاصفة من التساؤلات وسط جدل مشتعل بين الجزائريين حول مصدر وأصل هذا الحيوان الذي من المتعارف عليه أنه يقبع عادة داخل حديقة الحيوانات وليس خارج أسوارها.

وقد طالب البعض بالبحث والتحقيق إن كانت قد هربت من حديقة الحيوانات أم أنها تنتمي إلى سلالة الأسود الأطلسية المنقرضة في شمال إفريقيا.

وأبدت عدة صفحات على “فيسبوك” استغرابها لتلك الحادثة، وكتبت صفحة “الدراجة الخضراء”: “صدق أو لا تصدق يحدث هذا بقرية الزنونة الياشير ولاية برج بوعريريج. لبؤة (أنثى أسد) ميتة مرمية ؟؟”.

وأما صفحة “أولاد برج بوعريريج” فكتبت: “اللي قدر يجيب لبؤة.. كان قادر يدفنها.. لكن السؤال يبقى مطروحا هل توجد حديقة حيوانات ونحن لا نعلم؟ لبؤة برج بوعريريج تصنع الحدث عبر وسائل التواصل الاجتماعي”.

وجاء هذا النقاش المشتعل حول أصول “لبؤة برج بوعريريج” بالنظر إلى أنه بحسب بعض المصادر التاريخية فإن اصطياد آخر أسد في الجزائر كان عام 1910 بالقرب من محافظة سوق أهراس شرق الجزائر.

وأكدت بلدية الياشير ببرج بوعريريج، أن فريقها انتقل إلى مكان تواجد الحيوان النافق، وتم اتخاذ الإجراءات المعمول بها والردم التقني بعد فحصها من قبل الطبيب البيطري، إلا أنها لفتت إلى أن أسباب وكيفية تواجد اللبؤة في هذا المكان لا تزال مجهولة.

الجزائر تقلب الطاولة على أوغندا وتحقق فوزها الأول في تصفيات مونديال 2026

اقرأ المزيد