05 ديسمبر 2025

لامين يامال يوضح سبب اختياره تمثيل إسبانيا بدلاً من المغرب رغم حملة استقطاب قوية ومنافسة عاطفية من والده، وفضّل يامال على مشروع المغرب الطموح، ليبرز ارتباطه بالبلد الذي شكّل مسيرته.

كشف النجم الصاعد لامين يامال، لاعب نادي برشلونة والمنتخب الإسباني، عن الأسباب الرئيسية التي دفعته لارتداء قميص “لا روخا” وتمثيل إسبانيا على المستوى الدولي، رغم إمكانية اختياره اللعب لمنتخب المغرب، بلد والده، أو حتى لمنتخب غينيا الاستوائية، بلد والدته.

وكان يامال (18 عاماً)، المولود في إسبانيا لأب مغربي وأم من أصول غينية استوائية، أمام خيارات متعددة على الطاولة.

وبحسب ما أوضح، شن المنتخب المغربي، تحت قيادة المدرب وليد الركراكي، حملة مكثفة لاستقطاب الموهبة الشابة، مدعومة بمشروع طموح قدمه الاتحاد المغربي يشمل المشاركة في كأس الأمم الإفريقية 2025 وكأس العالم 2030.

كما أن قلب والده، منير نصراوي، كان متجهاً بشدة نحو “أسود الأطلس”، مما شكل ضغطاً عاطفياً على اللاعب.

لكن يامال، الذي ترعرع وتشكل كروياً في إسبانيا، اختار في المحصلة النهائية تمثيل الفريق الإسباني.

ويأتي هذا الإعلان ليضع حداً للتكهنات التي أحاطت بقراره الدولي، خاصة بعد تألقه المبكر مع “لا روخا”، حيث أصبح في يورو 2024 أصغر لاعب يشارك في نهائي البطولة وأصغر هداف في تاريخها.

يُعتبر قرار يامال ثمرة لتقديره للبيئة التي نشأ فيها وتطور فيها كلاعب، معرباً عن ارتباطه العميق بالبلد الذي ولد وتربى فيه، مما يسلط الضوء على العوامل الثقافية والانتمائية التي تلعب دوراً حاسماً في مثل هذه الخيارات المصيرية للاعبين ثنائيي الجنسية في عالم كرة القدم الحديث.

الخارجية الروسية: أجلينا مع مواطنينا من غزة العديد من مواطني دول أجنبية

اقرأ المزيد