09 يناير 2025

في تطورات جديدة داخل جدران النادي الأهلي المصري، بدأ اللاعب إمام عاشور، خطواته الأولى نحو الرحيل بعد تصاعد التوترات مع زملائه والجهاز الفني.

ووقعت المشادة بين عاشور ومحمد الشناوي، قائد الفريق وحارس المرمى، جعلت مكانه داخل الفريق محل تساؤل.

وعقب الحادثة، قدم عاشور اعتذارا عبر بيان على حسابه الشخصي بإنستغرام، محاولا تلطيف الأجواء، ولكن ذلك لم يمنع النادي من توقيع عقوبة مالية ضخمة عليه، وفرض تدريبات منفردة كجزء من العقوبات التأديبية التي فرضها محمد رمضان، المدير الرياضي للنادي.

وأكدت مصادر مقربة من اللاعب أن عاشور كلف وكيل أعماله بالبحث عن فرصة للرحيل في يناير المقبل وطلب تنظيم جلسة مع محمود الخطيب، رئيس النادي، لمناقشة مستقبله.

ويشعر اللاعب بأن بقاءه ضمن صفوف الأهلي بات غير مرغوب فيه، خاصة من قبل بعض اللاعبين البارزين في الفريق.

وتلقى إمام عاشور عرضا من أحد الأندية في الدوري السعودي مقابل 6 ملايين دولار (حوالي 300 مليون جنيه مصري) للانتقال عن الأهلي.

ورغم تلقيه العرض، لم يُحسم قرار إمام عاشور بعد بشأن مغادرة الأهلي، حيث يُعتبر اللاعب أحد العناصر الأساسية في الفريق.

ويواجه إمام عاشور أيضا تحديا قانونيا حيث صدر حكم بحبسه لمدة 6 أشهر بتهمة الاعتداء على فرد أمن، وهو ما يؤثر على مستقبله الرياضي.

ويستعد الأهلي لمواجهته المقبلة ضد البنك الأهلي على استاد القاهرة الدولي ضمن منافسات الجولة الرابعة من الدوري المصري، حيث يأمل الفريق في الحفاظ على موقعه في صدارة الترتيب برصيد سبع نقاط من ثلاث مباريات.

“إخوان” مصر في تركيا تحت الضغط.. عمليات نصب واعتقالات في صفوفهم

اقرأ المزيد